رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

مهرجان برلين يستعيد رونقه بتوليفة هوليودية

كريستين ستيوارت

بعد عامين مرهقين يسعى مهرجان برلين السينمائى الدولى «برليناله» لاستعادة رونقه من جديد بتوليفة هوليودية فى دورته الثالثة والسبعين المقرر انطلاقها فى الفترة من 16 إلى 26 فبراير المقبل، ويعلن تفاصيلها مديرا المهرجان مارييت ريسنبيك وكارلو شاتريان فى المؤتمر الصحفى المقرر عقده صباح غد الاثنين فى قصر المهرجان بالعاصمة الألمانية.

واجه المهرجان فى العام الماضى أزمات عدة أثرت على الدورة التى تزامنت مع تصاعد الموجة الرابعة لجائحة «كورونا»، وألزمت إدارته بفرض إجراءات مكافحة صارمة دفعت العديد من صناع الأفلام والنقاد والإعلاميين للتراجع عن الحضور.

وتحاول الإدارة هذا العام تعويض ذلك بالتوسع فى البرامج والمواقع والأفلام المشاركة، ودعم المواهب، بالإضافة إلى التركيز على توليفة هوليودية فى محاولة لجذب أكبر قدر ممكن من الاهتمام الإعلامى العالمى، بداية من اختيار النجمة الشابة كريستين ستيوارت كرئيسة للجنة التحكيم الدولية، رغم الجدل الدائر حول هذا الاختيار.

كما يمنح المهرجان فى 21 فبراير المقبل جائزة «الدب الذهبي» التكريمى عن إنجاز العمر للمخرج والمنتج الأمريكى ستيفن سبيلبيرج، ويعرض بهذه المناسبة آخر أفلامه «آل فابلمان» الذى يروى فيه جانبا من سيرته الذاتية، أما فيلم الافتتاح فهو الكوميدى الرومانسى «She Came to Me» للمخرجة الأمريكية ريبيكا ميلر، وبطولة النجوم: آن هاثاواى، وبيتر دينكلاج، وماريسا تومى، وجوانا كوليج، وبريان دى آرسى جيمس.


آن هاثاواى، وبيتر دينكلاج فى لقطة من فيلم «She Came to Me»

ويحتفى بوستر المهرجان هذا العام بالجمهور الذى ثبت فى العامين الماضيين أنه الجوهر الأساسى لأى مهرجان سينمائى، فحضوره الحى يمنحه بهجته وحيويته، بينما تعود سوق الفيلم الأوروبى (EFM) الذى ينظمها المهرجان، للعمل بمشاركة وحضور صناع الأفلام فى مواقع مختلفة بمنطقة بوتزدامر بلاتز فى الفترة من 16 إلى 22 فبراير، بعد غياب عامين أقيمت فيهما فاعليات السوق افتراضيا على شبكة الإنترنت، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيها هذا العام إلى 11 ألفا و500 شخص، ما بين صناع أفلام ومنتجين وموزعين ومبرمجين.


واحتفالا بالعودة أيضا يسعى المهرجان إلى التوسع فى صالات العرض، فإلى جانب البرنامج الرئيسى لعرض أفلام المسابقة الرسمية، وعروض «الجالا» فى قصر المهرجان، تُقام عروض أخرى لأفلام البرامج المختلفة، وإعادة لعروض المسابقة و»الجالا» فى مواقع وصالات أخرى خارج مركز المهرجان حتى يستمتع محبو السينما فى برلين بمشاهدة الأفلام.

 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق