فى عام 1931، ظهر للمرة الأولى تعبير «الحلم الأمريكى» فى كتاب تحت عنوان «الملحمة الأمريكية»، ويعنى الاعتقاد بأن هناك أرضان الحياة فيها أفضل وأكثر ثراء وتحمل الكثير من الفرص للجميع. وعلى مر العقود، استغلت واشنطن هذا التعبير سياسيا. وبدأت الولايات المتحدة رحلتها للسعى للهيمنة على العالم وفرض السيطرة.ولكن فى طريقها لتحقيق هذا الهدف، خلقت الكثير من الأزمات الدولية.
ففى 2022، كانت «الحرب الروسية- الأوكرانية» هى الحدث الأكبر والأهم فى العالم منذ اندلاعها فى فبراير من العام نفسه وحتى يومنا هذا. ولعبت واشنطن دورا هاما فى إشعال الحرب وتأجيجها، والضغط على حلفائها لتقديم الدعم والمساعدات التى أرهقت اقتصادات هذه الدول.
وبالطبع، حققت العديد من المكاسب لنفسها، ولكن فى المقابل، دفع العالم ثمن الحرب باهظا. ولم تكن هذه بداية التدخلات الأمريكية، فمنذ الستينيات وأمريكا تطبق عقيدة «مونرو» للسيطرة على أمريكا اللاتينية أو ما تعتبره «فناءها الخلفى» الذى تحول من منطقة غنية بالبترول إلى مجموعة من الدول المنهكة اقتصاديا وتعانى من اضطرابات داخلية وفقر مدقع. أما بالنسبة لآسيا، فكان التدخل الأمريكى فى أفغانستان وخروجها الكارثى دليل على بصمتها المؤلمة داخل القارة، وتغذية الصراعات بها.
فى هذا الملف نستعرض الدور الأمريكى فى إشعال الأحداث على الساحة العالمية.
أمريكا اللاتينية.. والتلاعب بـ «الفناء الخلفى»
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/885381.aspx
آسيا.. وتغذية الصراعات الداخلية
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/885382.aspx
الاقتصاد.. و«قوة الجحيم»
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/885383.aspx
حرب أوكرانيا.. وضمان استمرار الهيمنة
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/885384.aspx
رابط دائم: