فى وقت يتجمد فيه أطفالنا أمام هواتفهم، لا يرون أو يسمعون سوى صور وأصوات صادرة عنه، يستمتع آخرون بـ «طفولة نقية» لا مجال فيها إلا للطبيعة ومخلوقاتها.
هذا هو حال أبناء الطبيعة البكر الخضراء، ورثة رعاية الأغنام، وهواة صُحبتها، أطفال يخرجون بصحبة الآباء بهدف تقديم العون والمساعدة.
فيقدمون ما هو أكثر من الماء والغذاء، يقدمون الابتسامة البريئة واللمسة الرقيقة، والمداعبة الحنون، التى تجتمع كلها فى رفيق طريق لايمل طول الرحلة
أو قدر مشقتها.
طفولة تزيل كل الحواجز بينهم وبين مخلوقات بلا عقل تحت ظلال أحاسيس الرحمة والاحتياج للحب والاهتمام الحاضرة والمتبادلة بين الطرفين.
رعاية الأغنام مهنة تحوى الكثير من التفاصيل التى يحفظها من يمتهنونها عن ظهر قلب، لكن يبدو أن الأطفال يمنحونها المزيد من التفاصيل والمهام والمشاعر أيضا.
رابط دائم: