فى دور العبادة .. عالم آخر تتجلى فيه روحانيات الأديان من مختلف العقائد والثقافات، وتعد كنيسة التجلى القابعة بدير سانت كاترين واحدة من أقدم الكنائس التى تمثل أهم رموز السياحة الدينية على أرض الفيروز.
تتناثر على جدرانها حكايات وأسرار تجسد بشخوصها ورموزها إبداعات فنية ودينية، قلما اجتمعت فى مكان واحد. وتعود تسميتها وفقاً لحسام صبحي مفتش آثار سانت كاترين ووادى فيران، لوجود لوحة الفسيفساء العملاقة التى تروى حادثة التجلى، والتى تعتبر واحدة من أجمل الفسيفساء فى الفن البيزنطى، ويعود تاريخ إنشائها لعام 542 بعد الميلاد، ومنذ ذلك التاريخ تقام بها الصلوات اليومية والاحتفالات الدينية والمناسبات الرسمية.
تضم الكنيسة عددا كبيرا من أقدم الأيقونات البيزنطية على مستوى العالم والتى تنتمى إلى عدة قرون، من القرن السادس وحتى القرن الثامن عشر الميلادى ، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من الكنوز والتحف المعدنية، وهى إهداءات من مختلف دول العالم وهو ما يعكس شهرة الدير.
رابط دائم: