هل هى عودة لأجواء ما قبل الحرب الأهلية؟، هكذا طرح السؤال بعد حالة عدم التوافق بين النواب الجمهوريين فى الكونجرس الامريكى، والضغوط التى مارسها النواب المتطرفون على كيفين ماكارثى قبل انتخابه رئيسا لمجلس النواب، التى أعادت إلى الأذهان أجواء الفوضى التى سيطرت على الكونجرس قبل الحرب الأهلية. فعلى الرغم من فشل أغلب المرشحين الذين كان يدعمهم الرئيس السابق دونالد ترامب فى الفوز بمقاعد نيابية، خلال انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى نوفمبر الماضى، إلا أن إجبار مكارثى على تقديم تنازلات خطيرة، تهدد منصبه هو شخصيا، تؤكد أن لعنة ترامب لاتزال تطارد الحزب الجهورى وتفتته من الداخل. وفى الوقت الذى يلعب فيه الديمقراطيون دور المتفرج، إلا أن ما حدث من دراما سياسية وتنازلات خلال الأيام الماضية ستصيب ما تبقى من ولاية الرئيس الديمقراطى جو بايدن بالشلل التام. فالإنجازات التشريعية التى نجح فى تمريرها خلال الفترة الماضية ربما لن تتكرر مرة أخرى. فهذه الدراما ستتكرر بشكل أكثر سخونة خلال مناقشة القضايا الاقتصادية الأكثر حيوية. فى هذا الملف سنستعرض جانبا من المشهد الفوضوى الساخن فى واشنطن، وإذا ما كانت ستسقط فريسة لمقصلة اليمين المتطرف.
اقرأ أيضا:
«لعنة ترامب» تطارد الجمهوريين
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/884590.aspx
تنازلات «مكارثى».. اليمين المتطرف يقود «النواب»
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/884591.aspx
بايدن والكونجرس.. عودة الانقسام أم الوئام؟
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/884592.aspx
العودة لأجواء ما قبل الحرب الأهلية
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/884593.aspx
رابط دائم: