-
انشغلت بشكسبير فترجمت له 42 مسرحية علاوة على أشعاره الأخرى كلها وهذا أكبر إنجاز لمترجم عربى
-
تشجيع الترجمة يبدأ بعودة عادة القراءة وتعليم العربية كمادة أساسية
-
مذهبى العلم والعمل وآخر ترجمة كانت لمجموعة قصصية مجهولة لعميد الأدب العربى عنوانها «خطبة الشيخ»
-
إصابة فكى منعتنى من طلاقة الحديث للإذاعة والتليفزيون فقررت التفرغ للعمل
-
«على هامش السيرة» تؤكد صلابة إيمان طه حسين.. ومن اتهموه فى عقيدته يعانون الحقد والغيرة
-
أفضل ترجمات القرآن تمت مؤخرا على يد المصرى د. محمد عبدالحليم
-
ترجمت «الفردوس المفقود» لملتون وهى ملحمة شعرية من أحد عشر ألف بيت.. وأتممتها سنة 2002 ونلت عنها جوائز عديدة وطبعت فى أكثر من بلد عربى
رحل شيخ المترجمين د. محمد عنانى دون أن يقرأ هذا الحوار، وهو آخر حوار أدلى به، حيث كنت أزوره فى بيته ليومين متتاليين قبل رحيله بأيام معدودة، ود. عنانى المولود فى رشيد فى 4 يناير سنة 1939م تزوج من زميلته الناقدة المسرحية د.نهاد صليحة، لم يكن مجرد أستاذ للأدب الإنجليزى فى قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب فى جامعة القاهرة، ولم يكن مجرد كاتب مسرحى، ولا أكبر مترجم لشعر ومسرحيات شكسبير، بل هو المربى لأجيال متتالية بثقافة موسوعية فى العربية والإنجليزية، فهو حافظ للشعر العربى بكل أطيافه، وقارئ ممتاز للأدب العربى، وأكبر مترجم عربى عن الإنجليزية. قامة وقيمة لا تعوض، أفنى عمره فى العطاء الخصب الدءوب، وأثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب الإبداعية والمترجمة. كما كان المترجم المراجع المعتمد عند مؤسسات ودور نشرعالمية، يزكى الترجمات، ويشير الى الأخطاء. باختصار د. عنانى لا يحتاج لتقديم، فإلى تفاصيل لقاء استمر ليومين قبيل رحيله.
بداية، كيف أنجزت كل ما قمت به فى مسيرتك كمبدع ومترجم وناقد وأستاذ جامعى ومربى لأجيال؟
مذهبى فى الحياة العلم والعمل، ومن يوم أصبت بالمرض فى فكى قررت ألا أتكلم علنا فى الإذاعة والتليفزيون، لأنهما يحتاجان إلى لسان طلق، والإصابة منعتنى من طلاقتى القديمة، فاكتفيت بالكتابة، ومازلت قادرا على مواصلة الكتابة الإبداعية والمترجمة، ولا يعرف كثيرون أن لى مجموعة من دواوين الشعر الغنائى والحوارى والقصصى، علاوة على مسرحيتين بالشعر العربى الفصيح، وبحسب التقاليد العالمية لكتابة المسرح، وكلاهما قدما على خشبة المسرح فى الأيام الخوالى، وهما «الغربان» وقدمت على مسرح الطليعة سنة 1987م، و«جاسوس فى قصر السلطان»، وقدمت على المسرح القومى سنة 1991م من إخراج كرم مطاوع، وكانت ناجحة ورغم تصويرها من قبل التليفزيون لم تعرض خوفا من الرقابة، مع أن المسرحية تتحدث عن انشغال المماليك فى صراعاتهم فى القرن الرابع عشر فى حين أن الخطر التترى على الأبواب. وهذا القرن شهد صاحب التاريخ المشهور «ابن خلدون»، وقد نشرت أجزاء من «مقدمته» فى «مكتبة الأسرة»، كما شهد هذا القرن شهادة المؤرخ العظيم «المقريزى» عن المجاعات فى كتابه «إغاثة الأمة»، وقد نشرته حيث أرسل لى قنصل مصر بالعراق سابقا كل كتب المقريزى ومنها «الخطط»، وغيرها. أيضا كنت من القلائل الذى وضعت أول معجم عربى فى التاريخ، وهو «معجم العين»، الذى عرضه الخليل بن أحمد الفراهيدى، والعربية هى لغة العين كما يقال إنها لغة الضاد.
.. كيف، من فضلك اشرح لنا ذلك؟
يؤرخ للغة العربية أنها إحدى اللغات السامية الخمس، وكلها أسرة واحدة تنتمى لجذور مشتركة، وكان الغربيون أول من فطنوا لذلك، وأشهرهم الألمانى «برجسفرا» فى كتابه «نحو اللغات السامية»، وهو الذى قال بوجود لغة سامية تضم كل اللغات السامية «العربية والسريانية والعبرية والنبطية واليمنية القديمة»، فهى من أسرة واحدة، وأى باحث فى اللغات القديمة لابد أن يحيط بالعلاقات بينها، ودعمنى فى عملى ذلك أنه حدث تمازج خطير بين اللغة المصرية القديمة قبل البعثة المحمدية كانت مرتبطة باللغة العربية فى القرن الرابع والخامس الميلادى، وذلك عن طريق التجارة المشتركة وتبادل الأفكار، خاصة إذا عرفنا أن القبائل العربية كانت تنزح من جزيرة العرب لصعيد مصر، عن طريق البحر الأحمر خاصة «ينبع والقصير»، لدرجة أن كاتب سيرة حياة أحمد بن طولون «محمد أحمد البلوى» من قبيلة «بلى» فى «ينبع»، وكان كتابه مخطوطا فى دمشق ونشر هناك سنة 1939م ثم نشر فى مصر سنة 2022م لأول مرة، وقد أوضح العلاقات بين اللغة العربية والمصرية القديمة، لدرجة أن العامية المصرية يوجد بها أعداد هائلة من ألفاظ اللغة المصرية القديمة مثل «دمنهور»، أى «دمن الإله حورس»، وقس على ذلك، وكلمة «المنه» جاءت منها «المنية والأمنية والتمنى»، لأن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بالبعث واليوم الآخر، وظهر ذلك فى «مراكب الشمس» التى اكتشفت بالهرم، ومكان الدفن يسمى «ميناء السفر»، والمدفن اسمه «مينا»، ومنه «منه وميناء»، و«الدمن» البكاء على الأطلال وقت الرحيل، لذلك كان من السهل على المصريين تفهم الإسلام واليوم الآخر; لأنهم آمنوا بالبعث قبل مجىء الاسلام، ولذلك اخترت القرن الرابع عشر ميدانا لمسرحيتى «جاسوس فى قصر السلطان»، وكانت فترة شديدة الغموض، ورغم نجاحها عند عرضها رفض الرقيب عرضها تليفزيونيا، وفى النهاية وجدت أن الكتابة للمسرح تحتاج إلى فدائى فتفرغت لترجمة المسرح.
وكسبنا أكبر مترجم لأعمال شكسبير على الإطلاق، أليس كذلك؟
نعم انشغلت بشكسبير فترجمت له 24 مسرحية علاوة على أشعاره الأخرى كلها، وهذا أكبر إنجاز لمترجم عربى; لأن من سبقونى ترجموا عملا أو اثنين، مثل محمد فريد أبو حديد الذى ترجم «ماكبث»، ومطران خليل مطران ترجم «هاملت وتاجر البندقية وماكبث وعطيل»، وجبرا إبراهيم جبرا ترجم المآسى الأربعة الكبار فقط، وكل مترجم بعد أربع مسرحيات يقول «حقى برقبتى»، ولكننى عكفت على كل ما كتب شكسبير فترجمته بمقدمات وافية شارحة.
د. عنانى فى أثناء الحوار
برأيك ما سر بقاء مسرحياته وأعماله لليوم وتقديمها بكل اللغات فى كل مكان؟
لأنه لمس موضوعات إنسانية عميقة لم يلتفت إليها الكثيرون وكتبها بأسلوب جميل يقرأ بمتعة شعرية ودرامية، وعلى سبيل المثال مسرحية «مصرع كليوباترا» عن الأميرة المصرية وقصة حبها لأنطونيو تتفوق على ما كتبه برنارد شو فى مسرحيته «قيصر وكليوباترا»، وتتفوق على ما كتبه «جون درايفن» فى نفس الموضوع باسم «كل شيء فى سبيل الحب»، وشوقى كتب مسرحية غنائية باسم «مصرع كليوباترا» ولكن تظل مسرحية شكسبير رقم واحد.
ولكن كان لك ترجمات من قبل ذلك، أليس كذلك؟
كنت ترجمت فى أول حياتى «الفردوس المفقود» وهى ملحمة من أحد عشر ألف بيت من الشعر، ولم تترجم من قبل، وترجمتها على مراحل، فلما وجدت ترحيبا بها، ترجمت الباقى، وأتممتها سنة 2002م، وأخذت عنها جائزة الدولة التشجيعية سنة 1982م ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم نلت لاحقا «التفوق والتقديرية»، وكل عام أرشح لجائزة «النيل» ولا أنالها، ولست غاضبا مادام من يحصلون عليها يستحقونها مثل محمد سلماوى وإبراهيم عبدالمجيد،وحصلت على جوائز عالمية وإقليمية مثل جائزة الترجمة العالمية من السعودية سنة 2011م، ولا أزاحم أحدا على شىء، وراض عن حياتى وطريقى الذى سرت فيه من قراءة وكتابة وترجمة، وكتبى يعاد طباعتها خارج مصر مرارا، وهذا يسعدنى، وهو خير جائزة لى، ورغم أن بعض كتبى متاحة على «الإنترنت» مجانا بما يسمى «قرصنة» فأنا لست غاضبا من ذلك لأننى يهمنى أن يقرأ الناس.
ترجمة أعمال طه حسين.. ما الجديد الذى انتهيت منه كمترجم؟
مشروعى الجديد أننى مشغول من فترة بترجمة أعمال طه حسين للإنجليزية حيث تنشر فى كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وقد بدأت هذا المشروع للترجمة من العربية سنة 2003 بترجمة نماذج من «الشعر المصرى الحديث» ونفد، ثم ترجمت «الوعد الحق» ونفد، ثم ترجمت لطه حسين أيضا أول مجموعة قصصية له كان نشرها مسلسلة سنة 1913 وتضم 15 رسالة كان جمعها د. جابر عصفور واكتشفها، ونشرها وهى عمل أكاديمى باهر نادر، ولو وجد فى بلد أجنبى لاحتفوا بها من أدباء ومسئولين، وكان د.طه قدنشرها فى «السفور» على شكل رسائل بين شيخ خطب بنت مدارس وبين أبيها وبين عريسها المرتقب، فجمعها جابر ونشرها بمقدمة سنة 2019، فقمت بترجمة الطبعة كلها، قصة د. طه ومقدمة جابر أتبعتها بتذييل عن أسلوب طه حسين، ثم ترجمت «على هامش السيرة»، وهى تؤكد صلابة إيمان طه حسين، وان كل ما يرمونه أعداؤه به من تهم فى عقيدته باطلة، ويؤكد أن تلك التهم منبعها الحقد عليه والغيرة منه، فطه حسين مؤمن بالله إيمانا لا شك فيه.
إذن تحولت للترجمة عن العربية للانجليزية، فكيف ترى حال المركز القومى للترجمة عندنا؟
اتخذ المركز قرارا موفقا بالترجمة ذات الاتجاهين من العربية للغات الأجنبية والعكس، خاصة أننا حاليا لدينا ثروة بشرية من خريجى كليات الألسن من دارسى اللغات الأجنبية، ود.كرمه سامى ابنتى وهى تفعل ذلك اليوم، ونحن نتعاون مع الناشرين الأجانب فى نشر ما نترجمه.
أيهما تفضل المترجم المصرى أم الأجنبى للترجمة ذات الاتجاهين؟
أفضل المترجم المصرى; لأنه عليم باسرار اللغة العربية، ولا يفهم العربية حق الفهم إلا من يتكلمها، وقد أردت ترجمة «صح النوم» ليحيى حقى فوجدت أن أمريكية ترجمتها باسم «جود مورننج» أى صباح الخير واعتبرتها «ويك أب» وهذا خطأ لأنها لم تفهم دلالة تعبير يحيى حقى، كما أن العربية من أصعب لغات العالم، وكذلك الصينية، والأمم المتحدة وضعت جدولا باللغات الصعبة وجاءت العربية والصينية فى المقدمة، ولذلك لا يترجم الصينية إلا أهلها، وقد حصل أحدهم على جائزة الترجمة من مشروع «كلمة» فى الإمارات سنة 2006م على ترجمة مليئة بالأخطاء وغير مفهومة، فمثلا ترجم كلمة قبة الزرقاء بمسجد القبة الزرقاء وقال إنه لم يجد له أثرا والمقصود بها السماء. فتراجم الخواجات تفسد المعنى تماما!.. أيضا كلمات «عاف وعوف وعواف» غير كلمة «عفى»، فلابد للمترجم من معرفة أسرار اللغة، وكلما كان أديبا أو شاعرا كان أفضل.
وعلى سبيل المثال حين يكتب محفوظ فى قصصه تعبير «حلمك معيا» يترجمه الخواجة «دريم» أى «حلم» رغم اختلاف المعنى، واختلاف «الحلم» بكسر الحاء عن «الحلم» بضم الحاء، ومثلا المصطلح العامى «مكدبش خبر» كيف يترجمه الخواجا الذى لا يعرف دلالات العامية، ومثلا كتب الغيطانى فى رواية له إن البطل وهو نازل على السلم قالت له البطلة «استنه شويه»، فترجمها الخواجة وقال «ولم يحدد الخمسة الذين سوف ينتظرهم»!.. ومن هذا الكثير، فنحن مأساتنا فى الترجمة عقدة الخواجة، وعلى النقيض سنجد المترجم المصرى فاروق مصطفى أستاذ اللغة العربية فى جامعة شيكاغو قد ترجم لأدباء مصريين بمهارة وقام بتعريف العالم بأدبهم ومما ترجمه رواية للغيطانى. كذلك توجد إنجيل بطرس سمعان ورمسيس عوض وكلهم مترجمون كبار.
أعود لمشروع الترجمة ذات الاتجاهين فقد بدأناه بالترجمة عن الروسية، ونجمع عشرة مترجمين ليترجموا كتابا مهما، وهكذا، واعتراضى الوحيد أن المركز ينشر الكتاب وعلى غلافه «ترجمة نخبة من المترجمين»، وهذا لا يجوز بل يجب نشر أسمائهم.
وحاليا ماذا تنجز؟
أقوم بأبحاث فى الترجمة من الإنجليزية بغرض النشر الخارجى باتفاق بين دار نشر أمريكية لنشر مجلة مصرية – أمريكية تنشرها الجامعة الأمريكية ودار نشر «دانيرالد»، وهى دار نشر محترمة وبها مترجمون متميزون وننشر أبحاث وأعمال المصريين.
هل تذهب للجامعة؟
مرة فى الأسبوع للإشراف على طلبة الدراسات العليا.
فما رأيك فى الأجيال الجديدة؟
الجيد موجود وبجانبه كثير من الناس العاديين، كنا زمان عددنا قليل وكلنا من الأكفاء، حاليا الـ 400 متخرج تجد منهم نحو مائة جيدين، بخلاف دفعة عام 1969 التى ضمت مصطفى الفقى وأحمد يوسف أحمد وأسامة الغزالى حرب، ومن تلاميذى نوابغ كثر يملأون الأمم المتحدة فى نيويورك وجنيف، وآخرهم «سارة» ابنتى التى فازت بالجائزة الأولى فى بريطانيا فى يناير الماضى فى مسابقة ضمت أكثر من خمسة عشر إنجليزيا، فالمصريون لا يزالون يلمعون أينما وجدوا وكل يوم نكتشف مصريا مبدعا جديدا.
برأيك كيف ترى برامج الترجمة الفورية التى تعمل بالذكاء الاصطناعى وموجودة فى كل مكان على الإنترنت اليوم؟
بدأت هذه البرامج فى تسعينيات القرن العشرين فى عهد حكومة «تاتشر» فى بريطانيا، وهى برامج لغوية حاسوبية تغطى مجموعة الكلمات والتعبيرات الحية بين أفراد مجتمع معين فى وقت معين، وأبرز من نشطوا فى هذا المجال اليابان، وبالفعل أبدعوا أطرا لكل اللغات العلمية من هندسة وكيمياء وفيزياء وطب وجعلوا كل العلوم سهل ترجمتها باليابانية، باستخدام الترجمة الألية الحاسوبية، والصينيون بدأوا فى ذلك، ولكن الغرب يحاربهم، وهناك قرصنة وسرقة برامج، وإذا جاز ذلك فى لغة العلم فإن لغة الأدب الوضع متغير وتحتاج لسنوات طويلة ولن تصل لنفس دقة المترجم العالم باللغة، وإلا كيف يترجم الحاسوب بيت شعر «امرؤ القيس»: «الخيل والليل والبيداء تعرفنى – والسيف والرمح والقرطاس والقلم»، أو قصيدة «المنخل اليشكرى» التى يقول فيها «وأحبها وتحبنى ويحب ناقتها بعيرى»، أو قصيدة «الأطلال» لإبراهيم ناجى، وإذا ترجمها لن ينقل إحساس الشاعر أوالأديب، ولذلك بالبرامج عوامل مساعدة فى الأدب وليست بكل دقة المترجم ولن تقدم جاذبية النص الأدبى، بالمقابل نجح الحاسوب فى تحليل النصوص ووصل إلى وجود 36 حبكة درامية أو تيمة أو قالب لأى عمل أدبى بناء على تحليل المسرح فى القرن التاسع عشر، فمثلا «تيمة العائلة، محبة، كراهية، حسد ووحقد.. وهكذا». فالحاسوب يحلل كميات هائلة من النصوص لكن جاذبية الأدب وروحه لا ينقلها إلا مترجم ويا حبذا لو كان أديبا.
ما رأيك فى ترجمات القرآن العديدة؟
لم يترجم ترجمة معقولة إلا فى أواخر القرن العشرين على يد د. محمد عبدالحليم وهو أستاذ مصرى فى جامعة لندن وترجمته تشجع الأجانب على قراءاته، كذلك ترجمة د. محمد محمود غالى من سنوات ولكن ترجمته أكاديمية دراسية.
أخيرا كيف نشجع الترجمة ذات الاتجاهين عندالأجيال الجديدة؟
بتشجيع عودة القراءة فى المكتبات المدرسية والعامة، فعادة القراءة أهم عادة عندالشعوب المتحضرة وهى لم تستغن عن القراءة بالكمبيوتر والموبايل، أيضا أطالب بتعليم العربية كمادة أساسية فى كل مراحل التعليم لأن كل الأمم المتقدمة ترعى لغاتها القومية وتنزلها أعلى منزل فى قوائم دراساتها، وأنا مع قراءة الكتاب بأى شكل، ورقى أو رقمى لأن الكمبيوتر أصبح حقيقة واقعه ومفيد، وقديما قالوا «خير أنيس فى الحياة كتاب».
رابط دائم: