كشف موقع "جود ريدز" أن الاستفتاء السنوى، الذى أجراه لاختيار أفضل كتب العام، صوت خلاله 5٫7 مليون قارئ حول العالم، مقارنة بـ4 ملايين و756 ألف قارئ العام الماضى. سنويا، تحلل الشبكة الاجتماعية الأشهر للكتب والقراءة بالعالم تقييمات ومراجعات مئات الملايين من الكتب المنشورة خلال العام وتختار 17مرشحًا فى الفئات المختلفة. ثم يصوت أعضاء جود ريدز على المرشحين المفضلين لديهم خلال شهرى نوفمبر وديسمبر.
فازت بجائزة أفضل عمل أدبى رواية "غدًا وغدًا وغدًا" للكاتبة جابرييل زيفين التى تدور عن قصة حبيبين صديقين من الطفولة انفصلا عن بعضهما البعض وجمعهما القدر لاحقا عبر لعبة فيديو . هى رواية عن الحياة والحب والشهرة والفشل وتصميم ألعاب الفيديو. وفازت بأفضل رواية غموض رواية «الخادمة» لنيتا بروس عن مولى التى تعمل خادمة بفندق تجد رجلاً ثريًا ميتًا فى سريره، ويثير سلوك مولى الغريب الشكوك حول براءتها لأنها تعتمد على أصدقائها الجدد للمساعدة فى العثور على القاتل الحقيقى.
وفى أفضل عمل رواية تاريخية فازت رواية «عودة كارى سوتو «من تأليف تايلور جينكينز ريد برواية عن عودة بطلة التنس السابقة كارى سوتو إلى اللعبة لتأسيس إرثها وهزيمة منافسها الشاب وإثبات بعض الأشياء لنفسها وللآخرين. وفى فئة الفانتازيا فازت رواية «بيت السماء والتنفس» بقلم سارة جيه ماس، وبأفضل رواية رومانسية فازت رواية « عشاق الكتاب» بواسطة إميلى هنرى، وبأفضل رواية خيال علمى فازت إميلى ماندل برواية «بحر الهدوء»، كما فازت «الصور المخفية» لجيسون ريكولاك بأفضل عمل بأدب الرعب.
وفى أفضل عمل غير أدبى فاز كتاب براين براون «أطلس القلب: رسم خرائط الارتباط الهادف ولغة التجربة الإنسانية»، وفى فئة المذكرات فاز كتاب «أنا سعيد بوفاة أمى» بواسطة جينيت مكوردى، وفى التاريخ والسير فاز كتاب «شواذ سيئون» لبين ميلر وهيو ليمى، وفى أفضل رواية مصورة فازت رواية «Heartstopper» لأليس أوزمان، وفى أفضل عمل شعرى فاز كتاب «ادعونا بما نحمله» لأماندا جورمان، وفازت بأفضل عمل أول رواية «دروس فى الكيمياء» لبونى جارموس، وبأدب الشباب فازت «المناورة النهائية» لجينيفر لين بارنز، و«جالنت» لفيكتوريا شواب، وأخيرا فاز بأفضل قصة أطفال «أنا هادئ: حكاية الانطوائى داخلنا جميعا» بقلم آندى باورز.
رابط دائم: