حملت القمة العالمية للمجلس العالمى للسفر والسياحة في اجتماعها السنوي الذي استضافته السعودية، الكثير من رسائل الطمأنة للعالم في غد سياحي أفضل، وذلك بتعافي القطاع من تداعيات كورونا وعودة السفر الدولي وتزايد حركة السياحة عالميا.
وجاءت الجلسات والمناقشات معبرة عن «مستقبل أفضل للسفر»، وهو الشعار الذي أعلنته المملكة لهذه الدورة المميزة، بشهادة أرنولد دونالد، رئيس مجلس ادارة المجلس، بأنها الأهم في تاريخ المجلس، حيث حضرها ٨ آلاف مشارك من ١٤٠ دولة، منهم مسئولون ورؤساء دول وحكومات حاليون وسابقون، على رأسهم بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وتريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، والرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون، ولورا شينشيلا رئيسة كوستاريكا السابقة، وساسيلو بامبانج رئيس إندونيسيا السابق، و٥٥ وزيرا و٦٠ سفيرا ودبلوماسيا و٢٥٠ رئيسا تنفيذيا لكبري الشركات.
وكان مؤتمر المناخ بشرم الشيخ حاضرا بقوة داخل الفعاليات بإشادات متعددة بنجاح مصر في تنظيمه، والمناداة بحتمية مساندة الدول النامية (البريئة) من تداعيات تغير المناخ، ومطالبة العالم بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة لتكون عند الحد الآمن، وإلا فستكون الفاتورة باهظة علي الجميع.
وكشف المجلس للمرة الأولى عن نتائج بحث بـ185 دولة، وهو الأول من نوعه، يوضح بيانات البصمة المناخية الخاصة بقطاع السفر والسياحة العالمي، ليكون لدى الحكومات أداة تسترشد بها في صنع القرار وتسريع عملية التغيير البيئي بشكل أكثر دقة.
وأطلق المركز العالمي للاستدامة السياحية بالرياض الذي أنشأه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ١٠ جوائز سنوية عالمية بعنوان «جوائز السفر المستدام»، وهي ٣ جوائز عن كل فئة من فئات المناخ، والطبيعة، والمجتمعات، بجانب جائزة فردية واحدة تُمنح للشخص الذي تم اختياره كبطل ملهم للسفر المستدام.
رابط دائم: