تجارب خضراء ناجحة..
توفيق يضىء أسيوط بالطاقة الشمسية.. ومنى تسعى وراء الاستدامة

العالم يتغير والتوجه نحو الطاقة النظيفة لم يعد بديلا، بل قد يكون مستقبلا، هو الخيار الأول والأساسى. ومن العناصر الفعالة لإحداث هذا التغيير رواد مبتكرون، مثل رامى توفيق، الذى يتولى منصب المدير الإقليمى فى منطقة الشرق الأوسط لإحدى الشركات المختصة فى مجال الإضاءة بالطاقة الشمسية، والدكتورة منى الطاهر حمدان، مديرة إحدى المنظمات .

فقد حقق توفيق ومنى، إنجازا كبيرا على هذا الصعيد حتى استحقا الفوز بجائزة زايد للاستدامة بهدف دعم النمو الاقتصادى والحد من الفقر، ونالت قصصهما الريادية حضورا واهتماما خلال فعاليات مؤتمر ـ COP27، كما لفتت تجربتهما الأنظار في عقب المؤتمر .

يروى توفيق كيف أن مشروعه استهدف العديد من البلدان الافريقية التى تعانى نقصًا شديدًا فى الطاقة، وتضمن توصيل الطاقة لعدد من المنازل فى السنغال من خلال لوحات الطاقة الشمسية، والإنجاز ليس فقط إفريقيا. لكن تلك الجهود شملت إحدى قرى محافظة أسيوط، ذات الـ3500 نسمة، فقد تم تزويدها بإضاءة الطاقة الشمسية سواء على مستوى المنازل أو الشوارع، وفى نموذج ثالث، بلغ ذلك المشروع الأردن، حيث تم إضاءة مستشفى الأمير حمزة، وهو مستشفى حكومى يعالج المواطنين بالمجان .

من جانبها، أوضحت الدكتورة منى الطاهر حمدان، مديرة إحدى المنظمات العالمية وغير الربحية، التي تعمل على مساعدة الفقراء وضحايا الحروب والتغيرات البيئية. وحازت جائزة زايد للاستدامة، بفضل مبادرة «الطاقة النظيفة والمتجددة»، والتي تهدف لاستخدام الطاقة الشمسية فى استخراج المياه الجوفية، وتوفير الإنارة ووسائل الطبخ الأمنة.