رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

لمواجهة العنف المدرسى

بريد;

العنف المدرسى سلوك عدوانى غير سوى يحدث للأسف فى المدرسة التى هى بيت الطالب الثانى، ويشكل ضررا كبيرا على المناخ المدرسى ويعرقل دور المدرسة.

ومن أسباب انتشاره:عوامل اجتماعية منها ثقافة المجتمع، وبعض وسائل الإعلام التى يؤسس سلوك العنف من خلال السينما والتليفزيون، والإحساس بالقهر والظلم، والجهل، والتهميش. ومن هذه الأسباب ايضا عدم التواصل مع الطلاب والمجتمع.

ومن إبراز السلبيات وعدم ذكر النماذج الطيبة ونشر الإيجابيات. فضلا عن المشكلات المرتبطة بالأسرة مثل التنشئة الخاطئة تجاه الطفل بالإهمال والقسوة والتفرقة بين الأبناء وفقدان الحنان والعطف، كثرة الأولاد، الإفراط فى التدليل، عدم الاهتمام بأخلاقيات الطفل وتدينه.

وهناك عوامل تربوية تساعم فى هذا العنف مثل عدم رغبة الطلاب فى مواصلة الدراسة، وإهمال حصص الأنشطة من رسم ورياضة وإبداع وغير ذلك، وعدم توافر الأنشطة المتعددة لإشباع هوايات الطلاب.

كما أن هناك تأثيرا للعنف على الطلاب، حيث يؤدى ذلك إلى حدوث عنف مضاد أقوى يتمثل فى، لامبالاة وعصبية زائدة، عدم التركيز، السرقة، الإحباط، الارتباك، الكذب، الانطواء، تدنى المستوى، الغياب المتكرر، التسرب من التعليم.

ومن الحلول المقترحة لعلاج العنف المدرسى:

ـ عمل برنامج وقائى لهذه الظاهرة المخيفة لأن الوقاية خير من العلاج.

ـ الحرص على تنمية وتطوير البعد التربوى لأولياء الأمور بعقد الدورات والاجتماعات التى تهتم بتربية أبنائهم.

ـ اتباع الأسر أسلوب الاعتدال والوسطية لتربية الأبناء دون إفراط أو تزمت لترسيخ القيم الاجتماعية والدينية.

ـ الحرص على ثقافة حقوق الإنسان، والتسامح، ونبذ العنف، من خلال الأنشطة، وندوات، والمشاركة فى الأندية.

ـ تعريف التلاميذ بالقرارات واللوائح المنظمة للعمل المدرسى، ونقترح عمل محكمة الفصل أو المدرسة يكون أعضاؤها من التلاميذ والإخصائى ورائد الفصل.

ـ إعطاء الطلبة الفرصة للتعبير عن آرائهم.

ـ الاهتمام بالأنشطة المدرسية والهوايات والرحلات.

ـ تعزيز دور الإرشاد النفسى والاجتماعى للطلاب.

ـ عدم التساهل والتغاضى عن أى حالة عنف، ويكون العقاب بالحرمان من رحلة أو نشاط وزيادة الواجبات.

طلعت مصطفى العواد

دمياط مدينة السرو

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق