عودة نيتانياهو.. الصعود على سلم اليمين المتطرف!

إشراف - مروى محمد إبراهيم

294

طباعة المقال

64 مقعدا فاز بها نيتانياهو وتحالفه اليمينى المتطرف فى الكنيست الـ25
%3.25 هى نسبة الحسم التى تؤهل أى حزب للفوز بمقعد فى الكنيست

للمرة السادسة، يعود رئيس الوزراء المنتخب بنيامين نيتانياهو إلى قمة السلطة ليواجه نفس المأزق المتكرر ألا وهو تشكيل حكومة قادرة على الصمود لمدة ٤ أعوام، لا تضطره للجوء مرة سادسة إلى انتخابات مبكرة. وفى ظل فشل أحزاب اليسار والأحزاب العربية فى التوافق لحماية حصتها من الأصوات الانتخابية، فقد وقع الكنيست الـ25 فى قبضة اليمين المتطرف، الذى فتح أمام نيتانياهو أبواب السلطة الواسعة.فعلى مدار العام الماضى، أشهر نيتانياهو جميع أسلحته. لم يلتفت إلى كل العوائق والخصوم، وقرر استعادة السلطة رغما عن أكبر ائتلاف حكومى ضم أحزابا متنافرة من اليمين واليسار كان هدفه الأوحد التخلص من الملك «بيبى». وبعد نجاحه هو وتحالفه اليمينى المتطرف فى اقتناص64 مقعدا فى الكنيست، وهى الغالبية المطلوبة فى الكنيست لتشكيل الحكومة القادمة، أصبح نيتانياهو يواجه لحظة الحقيقة ودفع ثمن عودته للسلطة والاختيار بين طائفة من الوزراء المتطرفين والمتشددين دينيا. فالأحزاب الدينية، التى منحته المقاعد الأربعة اللازمة لتحقيق الأغلبية، تنتظر حصتها فى «كعكة الحكومة»، ولا يكفيها محاولاته لاسترضائها بإطلاق يد المستوطنين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، أو مضاعفة ممارساته الوحشية ضد الأبرياء.

فى هذا الملف نقدم رؤية مستقبلية لشكل الحكومة الإسرائيلية ومستقبلها، فى ظل غيمة التطرف التى تسيطر عليها.