مما أراه جديرا بالرصد والتوثيق ويحرك فى النفوس بواعث الأمل والتفاؤل أن يتم مد مؤتمر المناخ (كوب 27) يوما واحدا لاستمرار مشاورات الساعات الأخيرة مما يعد مؤشرا قويا لنجاحه وهو الأمر الذى يؤكد جدية جميع الأطراف فى التفاعل الإيجابى مع فعاليات الحدث التاريخى الفائق الأهمية البالغ الأثر وأن المفاوضات كانت شاملة ومتوازنة وبناءة وحرصهم البالغ على التوافق التام حول القرارات الإطارية والتوصيات المُلزمة وتناولها بروح المرونة التى تعكس الرغبة الصادقة فى وضعها موضع التنفيذ على الأرض بغير تقاعس أو تسويف أو تهاون.. والأمل أن ينعقد (كوب 28) بدبى العام المقبل، وقد قطع المجتمع الدولى شوطا طويلا ومسارا ناجحا على الطريق الصحيح لمواجهة تغير المناخ وتحجيم الانبعاثات الضارة بالبيئة والتى تشكل خطرا بالغا على مسيرة الحياة على كوكب الأرض.
نسرين أحمد محمد ــ العباسية
رابط دائم: