على هامش مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وقعت ألمانيا والولايات المتحدة ومصر مساء أمس الأول، إعلانا سياسيا مهما من أجل تبنى أهداف اتفاق باريس للمناخ، ودفع عجلة جهود تقليل الانبعاثات الكربونية فى مصر.
حضر مراسم التوقيع المبعوث الأمريكى الخاص للمناخ جون كيري، ووكيل وزارة التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانية يوخن فلاسبارت.
وتعهدت ألمانيا والولايات المتحدة بتوفير مخصصات تبلغ قيمتها 500 مليون دولار لتعزيز جهود مصر فى تنفيذ مشروعاتها الوطنية، ودعم المنصة المصرية NWFE، التى تضم عددا من المشروعات فى مجالات المياه والغذاء والطاقة. كما تم التوافق على الإسراع فى وتيرة استغلال الطاقات المتجددة لإنتاج الكهرباء وتوسيع دائرة هذا المجال، ليصل إلى نسبة ٤٢ ٪ من الطاقة الإنتاجية بحلول عام ٢٠٣٠، وخفض استهلاك الغاز لإنتاج الكهرباء وتعزيز كفاءة الطاقة، وكذلك تهيئة الظروف الإطارية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع العمل علي خفض انبعاثات غاز الميثان، وزيادة نسبة وسائل المواصلات التى لا تصدر انبعاثات ضارة، إضافة إلى وضع إستراتيجية طموحة طويلة المدى للوصول إلى الحياد المناخي.
وقال السفير الألمانى فرانك هارتمان بهذه المناسبة، إنه لمن دواعى سرورى أننا استطعنا أن نحرز مثل هذا النجاح الملموس على هامش المؤتمر الدولى للمناخ بإصدار هذا الإعلان.
رابط دائم: