شرم الشيخ مركزا للمدن المرنة ومواجهة الكوارث البيئية

ضمن فاعليات مؤتمر شرم الشيخ للمناخ كوب27، تم إعلان مدينة شرم الشيخ مركزا للمرونة والقدرة على مواجهة الكوارث البيئية، حيث أشار اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إلى أن مصر حريصة على تنفيذ مخرجات جلاسكو بما يضمن الوصول لأهداف شرم الشيخ وتحويلها لخطط عمل، مؤكدا أن مدينة شرم الشيخ حققت هدفها وفق تمويل ذاتى لجميع المنشآت الهندسية، مثل بناء السدود لحجب أمطار السيول، وإنشاء بحيرات طبيعية لإمكانية استخدام كميات المياه من عشرات الملايين من الأمتار المكعبة فى الأنشطة الإنسانية المختلفة للسكان، وبتكلفة إجمالية وصلت إلى مليار جنيه لبناء السدود على خليجى العقبة، فضلا عن إقامة 200 بحيرة فى سانت كاترين.

وأعربت مامى ميزوتورى ممثلة الأمم المتحدة لبرنامج الحد من الكوارث، عن سعادتها باعتبار مدينة شرم الشيخ مركز المرونة والقدرة على مواجهة الكوارث البيئية، وأنها نجحت فى تحقيق التكيف، وذلك كخطوة رائعة على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن جميع المدن يجب أن تحذو على هذا المنهج، وأن مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر يعمل وفق مبادرة 2030، لذلك يجب على الدول أن تدعم الحكومات المحلية، بما يمكن من تحقيق جعل كل المدن مرنة، حيث لدينا الآن ما يقرب من 1400مدينة حول العالم مرنة، وندعو القطاعين العام والخاص والجامعات والمجتمع المدنى لتضافر الجهود، من أجل جعل المدن مرنة، مشيرة إلى تقديرها مجهودات الحكومة المصرية فى جعل شرم الشيخ مركز المرونة والقدرة على مواجهة الكوارث البيئية.