رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى كلماتهم أمام الجلسة الختامية..
القادة العرب يدعون إلى تسويات سلمية لأزمات فلسطين واليمن وليبيا وسوريا

دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن» القمة العربية فى نسختها الواحدة والثلاثين، إلى تشكيل لجنتين وزاريتين عربيتين للتحرك على المستوى الدولى، لدعم دولة فلسطين سياسيا وقانونيا.

وقال فى خطابه أمام القمة العربية فى الجزائر أمس: «نتطلع لدعمكم من خلال إصدار قرارٍ بتشكيل لجنة وزارية عربية للتحرك على المستوى الدولى، لفضح ممارسات الاحتلال، وشرح روايتنا، وتنفيذ مبادرة السلام العربية، ونيل المزيد من اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، ومنع نقل سفارات الدول إلى القدس، وعقد مؤتمر دولى للسلام على قاعدة الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطينى، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2334، والقرارين 181 و194، اللذين كانا شرطين لقبول عضوية إسرائيل فى الأمم المتحدة». وأضاف: «كما نتطلع إلى دعمكم لتشكيل لجنة قانونية لمتابعة الجرائم التى ارتكبت بحق الشعب الفلسطينى جراء إصدار الحكومة البريطانية وعد بلفور عام 1917، وصك الانتداب، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتداعيات ذلك على الشعب الفلسطينى، وارتكاب إسرائيل أكثر من 50 مذبحة خلال وبعد نكبة 1948، وما تلا ذلك من تدمير ونهب لأكثر من 500 قرية فلسطينية».

وأوضح أبو مازن أن إسرائيل، بإصرارها على تقويض حل الدولتين، وانتهاك القانون الدولى والاتفاقات الموقعة معها، وممارساتها الأحادية الجانب، لم تترك لنا خيارا، سوى إعادة النظر فى مجمل العلاقة القائمة معها، وتنفيذ قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية، والذهاب للمحاكم الدولية، والانضمام لمزيد من المنظمات الدولية حماية لحقوق شعبنا.

وأشار عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السودانى، إلى أن المتغيرات الدولية والتغيرات المناخية أظهرت الكثير من الأزمات منها مشكلة الغذاء، ونرجو من القمة أن تتبنى قرارات تؤكد دعم مشروع الاكتفاء الذاتي العربي من الحبوب والغذاء.

وفى كلمته قال الرئيس العراقى عبداللطيف رشيد، إن القمة العربية بحاجة إلى تفاهم بناء بما يعزز الأمن والاستقرار والمصالح العليا للدول العربية فى ظل لحظة دولية فارقة.

وأضاف أن تحقيق هذه التفاهمات سيجعل المنطقة العربية أكثر قدرة على مجابهة التحديات والمخاطر الدولية الراهنة.

وأدان كافة المحاولات الرامية لتغيير الوضع الراهن فى مدينة القدس، مؤكدا موقف العراق الثابت لدعم القضية الفلسطينية التى تبقى القضية الرئيسية فى المنطقة.

وأعلن الرئيس الموريتانى انفتاح بلاده نحو أى توجه لتفعيل السوق العربية المشتركة وتعزيز التكامل الاقتصادى بين الدول العربية. ومن جانبه، أكد مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب أمير الكويت ولى العهد، ضرورة إيجاد حل للسلام فى الشرق الأوسط وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، كما رحب بدور الجزائر فى حل الانقسام الفلسطينى، وبشأن سوريا، أكد ضرورة إنهاء الصراع المسلح، كما طالب بضرورة وضع حل سياسى للأزمة اليمنية واستئناف الهدنة، وشدد على موقف الكويت الثابت بشأن احترام القانون الدولى والأمم المتحدة، وقال أن الإرهاب يهدد الأمن الإقليمى والدولى، ولابد من تجفيف منابع تمويله.

من جانبه، قال الأمير حسين بن عبدالله ولى عهد الأردن، إن الموارد الطبيعية فى العالم العربى هى عوامل تصنع المستقبل الأفضل، ويجب استغلالها، وركز على أن السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية خياران مهمان، مشيرا إلى أن بلاده تستمر فى حماية القدس والمقدسات الدينية، ودعا العراق إلى مزيد من الاستقرار، وقال إنه لا بديل عن الحل السياسى فى سوريا، ومن أجل العودة للاستقرار، كما نوه إلى أهمية استقرار ليبيا.

وقال رئيس جيبوتى عمر جيلة إن الدول العربية تشهد أحداثا تمثل تهديدا وجوديا لبعض الدول، مؤكدا أن مواجهة الأزمات العربية لا تأتى إلا بالتوحد والالتحام فيما بيننا كعرب، موضحا أن مؤتمر لم الشمل بدأ بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وفيما يتعلق باليمن، أعرب عن أسفه إزاء عدم تمديد الهدنة، مؤكدا مساندة بلاده للحكومة الشرعية هناك، مع ضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية، ودعا الليبيين إلى ضرورة الحوار للوصول لحل يحافظ على وحدة التراب الليبى، وأشار إلى أن بلاده تدعم الصومال فى هذه المرحلة التاريخية التى يمر بها، كما أعرب عن أمله فى أن يتوصل السودان إلى تشكيل حكومة توصل إلى عقد انتخابات نزيهة، وركز على ضرورة توحيد الكلمة، وأن تشكل قمة الجزائر تحقيق الآمال المنشودة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق