رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

علامة التأنيث

بريد;

تطرقت الرسالة التى نشرها بريد الأهرام بعنوان «غرائب لغوية» لمسألة تذكير صاحبات المناصب، واصفا هذا الأمر بالعجب لأن لغتنا العربية ثرية وغنية وتحوى كل المطلوب وطلب بأن تسمى الأسماء بأسمائها.. وتعقيبا على هذه الجزئية أقول إنه تم تناول هذا الموضوع بالشرح والتحليل فى كتاب: أبى زكريا إلفراء:( المذكر والمؤنث): والذى أوضح فيه أن الأصل فى اللغة لوصف الرجل ووصف الأنثى هو: المطابقة بينهما؛. ومثال على ذلك: القول بأن هذا رجل كريم، وهذه امرأة كريمة؛ أما تذكير وصف أو لقب المرأة مثل: أميرنا امرأة. أو فلانة وكيل فلان: فمرده أو علته أو سببه إنما يكون فى الرجال دون النساء أكثر ما يكون، أى أن صفة الأمير أو الوكيل منتشرة ومشاعة فى الرجل أكثر من المرأة، وقس على ذلك المهن والوظائف كالوزيرة والسفيرة والدكتورة ورئيسة قسم بجامعة ما أو كلية من الكليات، وقد أدلى مجمع القاهرة للغة العربية بدلوه فى هذه المسألة المهمة، فأصدر فى عام 1978 قرارا يقضى بعدم جواز وصف المرأة دون علامة التأنيث سواء فى الألقاب والمناصب والأعمال اسما كان أو صفة.. أتمنى أن نحيى هذا القرار بعد طول رقاد وننفذه بشكل رسمى؛ فتذكير لقب أو صفة امرأة أو أنثى هو ـ فى تقديرى ـ معناه أننا لا نصدق أو نتعامى عن أن المرأة التى أمامنا هى وزيرة أو محافظة أو نستكثر عليها ذلك كمجتمع ذكورى شرقى اعتاد أن تكون كل المناصب والصفات للرجل وحده دون مشاركة المرأة له فيها.

عماد عجبان عبدالمسيح

طما ــ سوهاج

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق