يخوض فى السادسة من مساء اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، تحديا جديدا تحت قيادة مديره الفنى السويسرى مارسيل كولر، عندما يلتقى الاتحاد المنستيرى، على استاد الأهلى والسلام، فى إياب دور الـ 32 من بطولة دورى أبطال إفريقيا، وهى المواجهة التى تحسم بشكل قاطع المتأهل إلى دور المجموعات، وإن كان الأهلى «المنتشى» هو الأقرب للصعود بعد فوزه على بطل تونس فى مباراة الذهاب بهدف نظيف على ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير، ويحتاج للفوز او التعادل، بينما تعد فرصة الفريق الضيف ضعيفة ومعقدة، ولكن ما زال لديه بصيص الأمل.
ويدير المباراة الحكم الزامبى جيانى سيكازوى، ويعاونه كل من: الأنجولى جيرسون دوس سانتوس، والموزمبيقى أرسينيو شادريكيو والحكم الرابع الزامبى أيودريك نيكولى، وسبق أن أدار سيكازوى للأهلى من قبل 7 مباريات، حقق الفريق الفوز فى 5 منها وتعادل فى مواجهتين، ولم يتلق أى خسارة مع الحكم الزامبى، فيما سيكون ظهور سيكازوى هو الأول فى مباريات فريق الاتحاد المنستيرى التونسى.
وتعد مباراة اليوم هى الظهور الرسمى الثانى للسويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للأهلى، بعدما تم التعاقد معه عقب رحيل البرتغالى ريكاردو سواريز، ويسعى كولر لتحقيق نتيجة إيجابية، حيث يأمل المدرب السويسرى فى حسم تأهل فريقه لدور المجموعات بالبطولة لسببين فى رأسه: أولهما مواصلة مشواره نحو العودة لزعامة إفريقيا مرة أخرى، ثانيهما مواصلة ترسيخ الانطباع الجيد لقدراته التدريبية وقيادة «سفينة الأهلي» لدى جماهير الفريق، التى تمنى النفس بموسم متميز يعوض خسائر الموسم الماضى، بعدما فقد فريقها لقبى مسابقة الدورى وكأس مصر، بجانب لقب دورى أبطال إفريقيا.
ويتحفظ كولر على فكرة إجراء تغييرات على التشكيل الأساسى، ويرغب فى اللعب بنفس تشكيل مباراة الذهاب فى تونس، من أجل زيادة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين، لا سيما أن غالبيتهم ظهروا بمستوى فنى جيد، ونالوا استحسان وإشادة المدير الفنى بسبب الروح العالية والرغبة فى تحقيق الفوز خارج الأرض بالنسبة للاعبين.
ويفضل كولر بدء مباراة اليوم بنفس تشكيل «موقعة الذهاب» والتى شهدت وجود محمد الشناوى فى حراسة المرمى، وكل من: على معلول ومحمود متولى ومحمد عبدالمنعم وأكرم توفيق فى خط الدفاع، واليو ديانج وعمرو السولية وبرونو سافيو فى خط الوسط، وكل من: أحمد عبد القادر وطاهر طاهر وشادى حسين فى خط الهجوم.
ويغيب عن الأهلى فى المباراة كل من بيرسى تاو الذى خضع لبرنامج تأهيلى قبل عودته للتدريبات الجماعية، ولكن الجهاز الفنى فضل عدم مشاركته فى مباراة اليوم لعدم اكتمال جاهزيته البدنية والفنية، كما يستمر غياب رامى ربيعة مدافع الفريق بسبب تعرضه للإيقاف مباراتين من الاتحاد الإفريقى «كاف»، بعد تعرضه للطرد فى مباراة الوداد المغربى فى نهائى دورى الأبطال الإفريقى بالنسخة الماضية، كما يغيب أيضا عمار حمدى.
وعلى الجانب الآخر من المباراة، يخوض المنستيرى مباراة اليوم بمعنويات ليست بالمرتفعة، وذلك بعد خسارته بهدف دون رد أمام الأهلى فى مباراة الذهاب بتونس، وهو ما زاد الأمور تعقيدا بالنسبة له ولمديره الفنى الصربى ماركو نوفيتش الذى تولى قيادته فى يوليو الماضى، وليس أمامه سوى التمسك بالأمل لتحقيق ما يريد ومحاولة قلب الطاولة على ملك القارة السمراء، فماذا سيفعل أمام ذلك وهو يعلم جيدا أنه يخوض مباراته أمام «نادى القرن”، الذى لن يرضى وهو يخوض مباراة اليوم على أرضه ووسط جماهيره الغفيرة سوى بالفوز وليس بديلا عنه، وذلك من أجل مواصلة المشوار نحو تحقيق لقبه الحادى عشر فى تاريخه، وستكون البداية هى التأهل لدور المجموعات.
ويعد زياد العلوى وحسام تقا ويوسف عومارو، أبرز لاعبى بطل تونس، الذين يعتمد عليهم كثيرا المدير الفنى الصربى وهناك أيضا الحارس الكفء بشير بن سعيد والكاميرونى جونيور مبينجى والجزائرى عبدالحكيم مقران.
رابط دائم: