نالت الفنانة إلهام شاهين تكريما جديدا في مهرجان «القاهرة للدراما» بعد أن تجاوزت أعمالها الدرامية ٥٠ عملا، منها مسلسل «بطلوع الروح» الذى أحدث جدلا كبيرا لدى عرضه، وتم تكريمها عن دورها فيه، ومعها كان هذا الحوار:
ماذا يمثل لك التكريم من مهرجان القاهرة للدراما؟
تكريم مهم جدا بالنسبة لي وفخورة به وسعيدة للغاية لأسباب كثيرة منها أن الفنان القدير يحيي الفخراني هو الذي سلمني التكريم، وأيضا لأن المخرجة القديرة إنعام محمد على هى رئيسة لجنة التحكيم، وأعتبر المهرجان مهما جدا لصناعة الدراما.
كما أن كل جائزة وتكريم يسعد الفنان مهما حصل علي تكريمات في حياته، ودائما أشعر أنه إضافة جديدة لي ويؤكد اختيارى لأدواري بعناية، ويُزيد شعوري بأن اختياراتي صائبة.
جمعتك أعمال فنية ناجحة مع الفنان يحيى الفخرانى، كيف تنظرين لتلك التجربة؟
دكتور يحيي الفخراني هو الفنان الذي يحظي بكل الاحترام والتقدير في قلوب كل الفنانين المصريين، وهو كبير العائلة الفنية في الدراما، وقام بتقديم أعمال عظيمة ومميزة، ورغم أنه قدم أعمالا كثيرة قوية في السينما ولكنه محسوب على الدراما أكثر، فنحن نحبه ونقدره ومجرد وجود اسمه مدعاة للاحترام والثقة، وقد قدمنا سويا مسلسلات قوية وناجحة منها «نصف ربيع الآخر» والذي اعتبره من أهم أعمالي على الشاشة، و»ليالي الحلمية» وفيلم «نص مليون دولار».
كيف ترين المشهد الدرامى حاليا مع إنتاجات «المتحدة» الدرامية؟
رغم أن مسلسلي الأخير «بطلوع الروح» لم يكن من إنتاج المتحدة لكننى سعيدة لما تقدمه من أعمال قوية ومهمة وهذا هو الذي ننتظره، فمصر لها الريادة والسبق في الدراما والعالم العربي كان ينتظر الأعمال التي تقدم على الشاشة في القنوات المصرية.
ما التحديات التى واجهتك بمسلسل «بطلوع الروح»؟
تحديات كثيرة جدا، ولكن يكفيني فخرا أن الناس حدث لها صدمة وذهول من دوري حيث قالوا «معقول إلهام شاهين التي تحارب الإرهاب والتطرف والمتاجرين بالدين، تظهر في دور زعيمة لهم، فكان هذا اكبر تحد، فالجميع كان يستنكر أن أقوم بدور زعيمة داعشية بينما تخيلوا أنني سأظهر في دور وطني وليس في دور خائنة لبلادها ودينها، والحقيقة أن هذا الدور كان مفاجأة لي، واستطعت أن أقدم دورا صعبا بهذا الشكل، والعمل كان مخالفا لكل التوقعات، وأمر جيد أن يتفاجأ الجميع بما أقدمه.
لكن المسلسل تعرض لهجوم شديد من البعض؟
الحمد لله الهجوم صنع دعاية مجانية رهيبة للمسلسل، وأوجه الشكر لكل من هاجمه قبل أن يشاهد مضمونه لمجرد ظهوري على الأفيش بملابس «داعش»، وأدركت حجم تأثير الدراما وخوفهم من تقديمي الدور، لان هذه الجماعات تعلم مدي كرهي الشديد لهم، وكانوا خائفين من عرض العمل وطالبوا بوقفه، فهذا يعني أن المسلسل لا يمكن أن يمر مرور الكرام.
وماذا عن مسلسلك الجديد«حضرة العمدة» المقرر عرضه فى موسم رمضان المقبل ؟
أحسم موافقتى على بطولته بعد الانتهاء من كتابته، لأنه مجرد فكرة عرضت على وحتى هذه اللحظة لم أتعاقد بشكل رسمى.
رابط دائم: