ديكسون باهانداجيرا: نواجه التأثير الأكثر وحشية نتيجة لتغير المناخ .. ونسعى لتحويل مجتمعي إلى مكان أفضل للجميع

ديكسون باهانداجيرا ناشط مناخي ومترجم صيني ومنسق بيانات رئيسي في إفريقيا ،  23 سنه ، طالب في العلوم البيئية، ولديه طموح كبير، حيث يُريد زراعة مليون شجرة في وطنه أوغندا لمواجهة تأثير أزمة المناخ هناك،  زرع ديكسون بالفعل أكثر من 100 ألف شجرة في غضون عام واحد – مستخدما ما يزيد على 10 أنواع مختلفة، وعلم السكّان في دولته كيفية العناية بالنباتات حتّى تنمو بالكامل، يؤمن بالمثل الشهير"الفرق بين الحالم والرؤي هو أن الحالم يغمض عينيه والرؤى عيناه مفتوحتان" .

• ما هي رؤيتك لإحداث فرق في أزمة المناخ؟ متى بدأت العمل على مكافحة تغير المناخ لأول مرة؟  

رؤيتي  تحويل مجتمعي إلى مكان أفضل للجميع. لقد بدأت نشاطي في ديسمبر 2019، وكان هدفي التوصل إلى حلول لمكافحة العدالة المناخية التي تمكنت منها وما زلت أطالب بها.

•  منذ عام 2019 تمت دعوتك لمشروع زراعة مليون شجرة ونجحت في زراعة وتوزيع أكثر من 375000 شجرة ، هل حلمت به من قبل؟

 نحن لا نحلم فقط بأننا نتصرف لقد كان لدي حلم جعلته فكرة والآن أقوم بتنفيذه تمكنا من زراعة أكثر من 400 ألف شجرة الآن.

•  كيف ترى التحديات البيئية على المسرح العالمي وإفريقيا ، وماذا يجب القيام به؟

 التحديات البيئية هي كل مكان نشعر فيه جميعا بتأثير تغير المناخ تحقق من حرائق الغابات في أستراليا ، والفيضانات في ألمانيا وأوغندا ، والسحب في مدغشقر نحن جميعا في هذه الأزمة ولا أحد في مأمن حتى يكون الجميع آمنين.

•  ما الذي يحتاجه الجميع لتحمل مسئولياتهم تجاه أزمة المناخ وتحويلها إلى فرصة؟

 يجب أن نقبل أننا في أزمة ونحتاج إلى إعلان حالة طوارئ مناخية، ما يمكنني قوله للقادة في شمال العالم هو أن يرينا المال مقابل الخسارة والضرر لقد سئمنا من blablabla" " نحتاج إلى المال للخسارة والضرر والاستماع إلى الأشخاص والمناطق الأكثر تضررا.

•  ما الذي يحتاجه الجميع لتحمل مسئولياتهم تجاه أزمة المناخ وتحويلها إلى فرصة؟

 يحتاج قادتنا إلى البدء في التفكير في الجيل القادم، نحن بحاجة إلى حلول وليس وعودا، لقد استفدت حقا في حملات التوعية لقد جمعت الكثير من المعرفة حول تغير المناخ الذي أستخدمه لهزيمة الأزمة في بلدي ،  نحن نواجه التأثير الأكثر وحشية نتيجة لتغير المناخ.