رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«حجازى» يعقد مؤتمرا صحفيا اليوم حول استعدادات العام الدراسى الجديد
التعليم تدرس عودة «التحسين» فى الثانوية العامة بشرط إعادة السنة كاملة

كتبت ــ نيڤين شحاتة ــ ناهد الكاشف
د. رضا حجازى

يعقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم مؤتمرا صحفيا بديوان عام الوزارة لمناقشة استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسى.

وفى السياق ذاته تدرس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مقترحاً بعودة نظام التحسين فى الثانوية العامة بشرط عدم تجاوز عدد سنوات الرسوب وسداد الرسوم الدراسية كاملة.

وعلمت «الأهرام» أن الوزارة سوف تتقدم بتعديل تشريعى على قانون التعليم بهدف تطبيق نظام التحسين فى امتحانات الثانوية العامة، ورفعه إلى مجلس الوزراء، ومنه إلى مجلس النواب، ويتضمن تعديل بعض المواد الخاصة بنظام التحسين فى الثانوية العامة.

كما علمت الأهرام أن التعديل على قانون التعليم والخاص بقرار عودة نظام التحسين فى امتحانات الثانوية العامة يختلف عن نظام التحسين المتعارف عليه فى الماضي، حيث ينص المقترح الجديد على السماح للطالب الناجح فى الثانوية العامة بإعادة السنة الدراسية كاملة إذا أراد تحسين المجموع الخاص به، ووفقا للقانون الحالى فإنه يمنع الطالب الناجح بالثانوية العامة من إعادة السنة الدراسية مرة أخرى ولذا وجب التعديل التشريعي.

ويختلف المقترح تماما عن نظام التحسين المتعارف عليه، والذى يعنى أن الطالب إذا حصل على مجموع لا يرضيه فى مادة أو مادتين خلال امتحانات يونيو، فله الحق فى عمل تحسين وخوض المادتين فى أغسطس لتحسين درجاته: «وأن هذا القرار ليس رسميا ويحتاج تعديلا تشريعيا أولا».

على جانب آخر، قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المنظومة التعليمية تعانى العديد من الشائعات، وإن تطوير التعليم أمر حتمي، وما تم بناؤه لابد أن نكمله، وأنا سأستكمل المبنى وهذه قناعتي، لكن بآليات مختلفة تشعر المواطنين بأن هناك تغييرا على أرض الواقع.

وأضاف حجازى خلال استضافته بحزب مستقبل وطن، مساء أمس الأول فى ندوة نقاشية حول مستقبل التعليم بحضور المهندس أشرف رشاد الأمين العام والنائب الاول لرئيس الحزب، ود. سامى هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب والنائبة ماجدة البكري، وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب ـ «عايزين ولادنا يذاكروا ويتعلموا، تعلم حقيقي، لأنه لما نطلع طالب واخد شهادة بالغش أو بسهولة الامتحان، فى المستقبل لن يُرحم، خاصة أن مستقبل الوظائف غامض، لذلك يجب أن أعد الطلاب بسمات شخصية ومهارات مختلفة للتكيف مع تلك المتغيرات.

وأوضح الوزير ـ خلال اللقاء «مفيش حد هيشغل حد مجاملة، كل اللى هيشتغل هيشتغل بقدراته، لذلك فإن تطوير التعليم كان حتميا».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق