فى السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام، تحتفل مصر بالذكرى السنوية لفك رموز حجر رشيد؛ ذلك الحجر الذى أصبح مفتاح شفرة لقراءة الهيروغليفية - التى حيرت العلماء من أوروبا والشرق الأوسط لعدة قرون- وفتح آفاقا جديدة لمعرفة التاريخ المصرى القديم.. ويأتى الاحتفال هذا العام بمذاق خاص بعد مرور ٢٠٠ عام على فك رموز هذا الحجر القيم الذى أنار المعرفة؛ حيث تحتفل اليوم دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتنظيم مناقشة ٦ الليلة لكتاب «اكتشاف فى رشيد: الكشف عن مصر القديمة» بقلم الصحفى البريطانى ومؤلف كُتب التاريخ جوناثان داونز، الذى نشرته الدار عام ٢٠٢٠؛ للغوص أكثر داخل روايات شهود عيان من الفرنسيين والمصريين والإنجليز لسرد القصة الكاملة لاكتشاف الحجر فى ميناء رشيد عام ١٧٩٩ على يد جندى فرنسى خلال حملة «نابليون بونابرت» على مصر؛ وفك رموزه بعد ذلك على يد العالم الفرنسي«جيان فرانسواه شامبليون». وقد وصف عالم المصريات البارز د. زاهى حواس، الكتاب بأنه «مكتوب بمهارة وممتع للقراءة ويضم الأحداث الواقعية لأصول الحجر».
رابط دائم: