فى الوقت الذى نشرت فيه كندا الجيش للمساعدة فى مواجهة تأثيرات العاصفة «فيونا» التاريخية، وسعت السلطات الأمريكية من حالة الطوارئ فى فلوريدا فى انتظار وصول الإعصار «إيان» المدمر، بينما أعلنت كل من الفلبين وتايوان حالة التأهب القصوى مع اقتراب إعصار «نورو».
وتستعد ولاية فلوريدا الأمريكية للعاصفة الإستوائية «إيان»، التى قد تتحول إلى أول إعصار كبير من الدرجة الرابعة يضرب الولاية منذ 4 سنوات.
وحذر المركز الوطنى للأعاصير من أن «إيان» من المحتمل أن يتحول إلى إعصار من الدرجة الرابعة خلال تحركه عبر شرق خليج المكسيك وصولا إلى فلوريدا. ويتحرك إيان على بعد 395 ميلا جنوب شرق جزيرة كايمان الكبرى ويتحرك غربًا بسرعة 20 كم/ساعة، وفقا للمركز الوطنى للأعاصير، مع أقصى رياح مستدامة تصل إلى 85 كم/ ساعة.
ووسع حاكم ولاية «فلوريدا» الأمريكية رون ديسانتيس من حالة الطوارئ العامة لتشمل الولاية بأكملها، وحث السكان على الاستعداد لعاصفة قد تضرب مساحات شاسعة من فلوريدا. من جانبه، أقر الرئيس جو بايدن حالة الطوارئ للولاية وسمح لوزارة الأمن الداخلى والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بتنسيق جهود الإغاثة فى حالات الكوارث وتقديم المساعدة اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات، كذلك أجل الرئيس رحلة مقررة له بعد يومين إلى فلوريدا؛ بسبب العاصفة.
وفى كندا، وبعدما خلفت العاصفة فيونا آثار الدمار فى الساحل الشرقى أمس الأول، تستعد البلاد لطريق طويل لإزالة تأثيرات العاصفة واستعادة خدمات الكهرباء والإنترنت. وضربت العاصفة التاريخية شرق كندا مع رياح بقوة الإعصار، مما تسبب فى عمليات إجلاء واسعة النطاق واقتلاع الأشجار وخطوط الكهرباء، وتحول العديد من المنازل إلى «مجرد كومة من الأنقاض». ومن جانبه، أعلن جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندى أن الجيش الكندى سوف ينتشر للمساعدة فى رفع الأنقاض، مشيرا إلى أن فيونا تسببت فى أضرار كبيرة وسيتطلب التعافى جهدا كبيرا.
رابط دائم: