أكد المستشار عبدالوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، اعتزاز مصر بالروابط التاريخية والقواسم المشتركة التى تجمع بين مصر وصربيا، معرباً عن تطلعه لدعم تلك العلاقة على مختلف المستويات فى ظل توجه القيادة السياسية فى الدولتين وحرصهما على المزيد من التعاون لتحقيق مصالح الشعبين، مشيراً إلى عمق العلاقات بين البلدين منذ صداقة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والرئيس جوزيف تيتو.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشيوخ بمكتبه أمس السفير الصربى بالقاهرة ميروسلاف شيستوفيتش، الذى أشاد بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأخيرة لصربيا، مؤكداً انها كانت زيارة تاريخية أسست لمستقبل جديد للعلاقات بين البلدين. وقال (شيستوفيتش): إننا فى صربيا نقدر دور مصر وثقلها الإقليمى والدولي، مشيداً بما تشهده مصر من إنجازات على مختلف الاصعدة آملاً فى نقل التجربة المصرية لبلاده.
وقد أبدى رئيس مجلس الشورى موافقته على السعى لتشكيل جمعية صداقة مع البرلمان الصربي، مؤكدا حرصه على دعم كافة خطوات توطيد العلاقة مع صربيا للوصول بها إلى مستويات أعلى من الازدهار لتحقيق مصالح الشعبين الصديقين. وكان السفير الصربى قد أعرب عن أمنيته خلال اللقاء فى إنشاء جمعية صداقة برلمانية بين مجلس الشيوخ والبرلمان الصربى دعماً للتعاون البرلمانى بينهما وهو ماينعكس على كافة العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية.
وأشاد السفير الصربي بما تتسم به العلاقات المصرية -الصربية من تميز ورسوخ يمتد لـ ١١٤ عاما، مؤكدا حرص بلاده على الاستمرار فى تعزيز التعاون الثنائى مع مصر فى مختلف المجالات فى ظل التطورات المتلاحقة التى يشهدها العالم والمنطقة. وأشار إلى أن مصر تحتل مكانة خاصة لدى الشعب الصربى جعلها تحتل المكانة الرابعة فى وجهته السياحية، موضحا أن عدد السائحين الصرب الى مصر بلغ ١٠٠ ألف سائح وفى ازدياد مستمر. وقال إنه يسعى مع السفير المصرى ببلجراد إلى أن تصل مصر إلي المرتبة الثالثة فى قائمة الدول المفضلة للسائح الصربي.
رابط دائم: