ثمن الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط السفير ناصر كامل، الجهود الكبيرة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتحقيق الأهداف العالمية لمكافحة المناخ وإنجاح الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، فى نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
وأشار كامل أمس - بمناسبة إعلان الاتحاد من أجل المتوسط المشاركة بجناح متوسطى بقمة المناخ بشرم الشيخ - إلى انخراط القيادة السياسية المصرية بشكل مباشر وشبه يومى فى مراحل الإعداد لتلك القمة المحورية لتأمين نجاحها وتحقيق أهدافها، ولكى يخرج هذا الحدث العالمى بشكل يليق بمكانة مصر الكبيرة وريادتها ودورها المحورى فى محيطها.
وقال إن مصر بدأت منذ وقت مبكر فى التحضير لقمة المناخ سواء فيما يتعلق بالموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر وذلك من خلال المشاورات المكثفة التى أجرتها مع كل الأطراف الفاعلة فى العملية التفاوضية، أو على المستوى اللوجستى من خلال تحضيرات غير مسبوقة لتصبح مدينة شرم الشيخ نموذجًا للاستدامة وحتى يحظى الآلاف من المشاركين فى هذا الحدث الدولى بتجربة فريدة لاسيما على المستوى الإنسانى. وأضاف أن مصر تخوض عملية تشاور مستمرة مع جميع أطراف النظام العالمى، وفى القلب منها بلدان قارتها، خاصة أنها تستضيف تلك القمة باعتبارها دولة إفريقية، حيث تنسق بشكل كامل مع شركائها الإفريقيين، لتؤكد وحدة الموقف الإفريقى ووضوح وثبات ما تتطلع إليه القارة السمراء من تمويل ومساعدات تقنية وفنية حتى تستطيع مواجهة ظاهرة التغير المناخى وأن تفى بالتزاماتها فى الاتفاقيات، علاوة على التنسيق المكثف مع كل الأطراف الدولية سواء الدول الصناعية الكبرى، أوالاتحاد الأوروبى ومنظمة الأمم المتحدة من أجل إنجاح القمة، «وبالتالى تعد مصر مثالًا لإدارة ناجحة فى عملية الإعداد والتحضير لهذا التجمع العالمى المهم».
ورحب كامل بالجهود المصرية الكبيرة من أجل حشد الدعم للقارة الإفريقية فى مواجهة تغير المناخ.
رابط دائم: