رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

جروسى بعد تفقد المحطة النووية: فريق «الوكالة الذرية» سيبقى لأيام فى زابورجيه..

عواصم عالمية ـ وكالات الأنباء
مفتشو وكالة الطاقة الذرية قبل زيارة محطة زابورجيه - أ . ب

  • روسيا تجمع حلفاءها فى مناورات ضخمة.. والصين والهند أبرز المشاركين
  • ماكرون:خطر انقسام أوروبا تحد يومى .. ولن نترك أنقرة تتحدث وحدها مع موسكو

 

بعد ترقب للزيارة منذ أسابيع،وتبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بعرقلة الوصول وقصف المحطة، غادر رافائيل جروسى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زابوروجيه النووية الأوكرانية بعد زيارة قصيرة برفقة جزء من الوفد الذى وصل معه أمس.

وبعد تفقد ١٤ من خبراء الوكالة للمحطة، قال جروسى إن أعضاء المنظمة «باقون» فى المحطة التى تعرضت للقصف عدة مرات فى جنوب أوكرانيا، لقد أنجزنا أمرا مهما جدا اليوم، ليعلم العالم أن الوكالة  باقية فى زابورجيه.

وأشار إلى أن «السلامة المادية» للمحطة التى تسيطر عليها القوات الروسية»انتهكت» نتيجة تعرضها لقصف متكرر، مشددا على أن «هذا الأمر لا يمكن أن يستمر»، لافتا إلى أن فريق خبراء الوكالة سيبقى فى المحطة أياما عدة».

كما أوضح جروسى لوسائل إعلام روسية: «خلال الزيارة تمكنا من جمع الكثير من المعلومات، رأيت الأشياء الرئيسية التى كنت بحاجة إلى رؤيتها، لقد أجرينا تقييما أوليا». وكان جروسى قد أعلن قبيل وصوله للمحطة  «نحن على دراية بالوضع الحالى، كانت هناك أنشطة عسكرية، بما فى ذلك هذا الصباح، لكن لن نتوقف»، وقبل وصول فريق الوكالة،   تبادلت موسكو وكييف مجددا الاتهامات بقصف المنطقة وعرقلة وصول فريق الوكالة إلى المنشأة النووية الأكبر فى أوروبا.

فمن جانبه، قال دميترو أورلوف رئيس بلدية مدينة إنرجودار التى تقع بها المحطة، إن «الروس يشنون قصفًا مدفعيًا على الطريق الذى يُفترض أن تسلكه بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو محطة زابورجيه».وأكد أنه منذ الصباح الباكر «يضرب الروس إنرجودار بواسطة قذائف الهاون وأسلحة رشاشة ويقصفونها بصواريخ».

وفى المقابل، أكد الجيش الروسى أن القوات الأوكرانية أرسلت مجموعتَى «مخربين» يصل عدد أفرادهما إلى ستين شخصًا من على متن سبعة قوارب، وحاولتا السيطرة على المحطة».

بينما أطلقت روسيا مناورات عسكرية كبيرة أمس بمشاركة أكثر من ٥٠ ألف جندى مع استمرار حربها فى أوكرانيا

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن دولا من بينها الصين والهند ومنغوليا تشارك إلى جانب عدة جمهوريات سوفيتية سابقة من بينها بيلاروس، حليفة روسيا القوية. ومن المقرر أن تستمر المناورات قرابة الأسبوع وتجرى فى الشرق على بعد آلاف الكيلو مترات من الخط الأمامى للقتال فى أوكرانيا.

وفى باريس، دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مواصلة الحوار مع روسيا، مؤكدا ضرورة  التحدث مع الجميع خصوصا الذين لا نتفق معهم. وتساءل ماكرون «من يريد أن تكون تركيا القوة الوحيدة فى العالم التى تواصل الحديث مع روسيا؟». ورأى أن «انقسام أوروبا هو أحد أهداف حرب روسيا على أوكرانيا معتبرا أن «وحدة الأوروبيين أساسية» فى هذا الملف.

وأضاف: «لا ينبغى أن نترك أوروبا تنقسم، وهذا تحد يومى». وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد وصل أمس إلى كالينينجراد، مع تصاعد التوتر حول هذا الجيب الروسى المحاط بدول أعضاء فى حلف شمال الأطلنطى «الناتو»، ونشر موسكو لصواريخ «فرط صوتية» فى الجيب.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق