أغانى المهرجانات نرجسية وكلماتها مليئة بالأمراض وأضحك عندما أسمعها
الفنان أحمد آدم نجم كوميديا من الدرجة الأولى، استطاع أن يخلق لنفسه بصمة وعلامة فى الفن المصرى ويميز نفسه من بين كثير من أبناء جيله، ورغم أنه نادرا ما يتحدث للصحافة اختص «الأهرام» بتفاصيل تجهيزه فيلما جديدا عن شخصية القرموطي، مؤكدا أن الفيلم سيكون عالميا، حيث كشف أنه سيستعين بمخرج أجنبى عالمى ويتم تصويره بالخارج، كما تحدث عن فيلمه الجديد الذى يصوره حاليا مع الفنانة غادة عبدالرازق،
مؤكدا أن الفيلم يجمع بين كوميديا الموقف والفارس، وأن الضحك فيه من القلب.
وإلى مزيد من التفاصيل فى هذا الحوار:
حدثنا عن فيلمك الجديد «جوازة بالعافية» مع الفنانة غادة عبدالرازق؟
فيلم كوميدى يعتمد على كوميديا الموقف وفيه مواقف إنسانية وكوميدية وخفة ظل، ودائما اختياراتى فى أعمالى مبنية على كيف تضحك العقل قبل القلب، بينما فى هذا الفيلم الأمر مختلف حيث نعتمد على إضحاك القلب أولا، حيث إن الكوميديا فيه معتمدة على المواقف المتشابكة التى تخلق ضحكا.
قدمت سلسلة القرموطى من خلال عدة أفلام، فهل تحضر فيلما جديدا فى هذا الإطار؟
نعم، سأقدم فيلما جديدا عن القرموطى ولكن سيكون عالميا، وأستكمل شخصية القرموطى فى فيلم جديد، حيث نجرى كتابته والتحضير له حاليا، وهذا الفيلم لا يعرف أحد عنه أى شئ، وسيكون مفاجأة كبيرة .
ما الذى دفعك لتقديم شخصية القرموطى فى عدد من الأفلام؟
لأن الناس أحبت الشخصية وتريد منى تقديمها، ويطلبونها منى طوال الوقت، حتى عندما قدمت فيلم «صابر وراضي» طلبوا منى أن أقدم فيلما عن القرموطي، فبعد أن أنتهى من فيلمى الجديد « جوازة بالعافية» سأصور فيلم القرموطى .
ما السبب وراء غيابك عن الدراما؟
غصب عني، أنا مقصر فى الدراما ولكن السبب يعود إلى أن الدراما تأخذ وقتا طويلا جدا، حيث أن عندى مسلسلا منذ عامين ولكن لم يخرج للنور لأنه يأخذ وقتا طويلا وفجأة قبل رمضان بوقت قصير يطلب منا أن نبدأ التصوير.
أنا أريد أن أقدم دراما الـ 15 حلقة ونعود مثل زمان للحلقات القصيرة، أنا افضل هذا النوع من الدراما بعيدا عن دراما الثلاثين حلقة.
هل لديك مشروع قائم بالفعل 15 حلقة؟
نعم تجرى كتابته ولا أريد أن انشغل فى ثلاثين حلقة وخاصة أنه من المتوقع أن أبدأ تصوير فيلم القرموطى فى شهر فبراير المقبل، وقتها سيكون موسم رمضان قد اقترب وهو ما يمنعنى من أن أقدم مسلسلا فى رمضان.
ولماذا غبت عن المسرح بعد أن قدمت روائع فيه؟
وأين المسرح؟ لم يعد هناك مسرح، كما أن المنتجين لا يتشجعون على هذه الخطوة لأسباب كثيرة، ويحتاج أموالا كثيرة كما أن سعر التذاكر مرتفع، ومع ذلك نحاول أن نقدم مسرحية لأن المسرح «واحشني» بشكل خاص، نقص الإعلانات لابد أن تتدخل الدولة حتى لا تكون الضريبة مرتفعة وإعطاء تسهيلات للمنتجين.
ولماذا لا تقدم مسرحية تابعة لمسرح الدولة؟
للأسف ينقصه الدعاية فمن الممكن أن أعمل فى مسرح الدولة ولا أحد يشعر بأننى أقدم شيئا، فكثيرا ما أفاجأ بأن زملائى يقولون لى إنهم يقدمون عروضا فيه ولا أعرف إلا منهم، فالدعاية مهمة لكنها غير موجودة ولا يهتمون بها كما أنهم يعرضون الرواية لمدة 15 يوما ثم يقدمون رواية جديدة، أتمنى أن المشاكل يتم حلها وخاصة أن هناك حلولا لها ولا أريد من الدولة أن تساعدنا فى شىء سوى توفير المناخ حتى تعود ريادة المسرح مرة أخرى.
ويجب التنبه أيضا إلى أن أغلب المسارح تهدمت ولا يوجد مسرح فى الإسكندرية نعرض عليه سوى مسرح اسماعيل ياسين وباقى المسارح تابعة للدولة، وهناك رفض لتأجيره للقطاع الخاص، هناك حلول لمشاكل المسرح ومن بينها الدعاية.
قدمت لنا أغانى كثيرة فى أعمالك الفنية، ألم تفكر فى تقديم أغان منفصلة بعيدا عن إطار الدراما؟
لا الوضع الحالى غير مشجع لأننى إذا قدمت أغنية فسأسخر فيها من أغانى المهرجانات والموجة المنتشرة، أنا معترض على ما يقدم فى أغانى المهرجانات فهو موضوع خطير، كما أنها تعتمد على النرجسية والأنا، فالأغانى الحالية مليئة بالأمراض مثل النرجسية والبارانويا، فأنا أسمعها وأضحك.
رابط دائم: