أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، حرص الدولة على تقديم مختلف صور الدعم الممكن، من أجل المساهمة فى تخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية.
جاء ذلك خلال افتتاح مدبولى، أمس، المعرض الرئيسى لسلسلة معارض «أهلا مدارس»، المقام بصالة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمدينة نصر، بحضور الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، والمهندس أيمن حسام الدين، رئيس جهاز حماية المستهلك، وعدد من ممثلى الغرف التجارية، ومسئولى الجهات المعنية.
ولفت مدبولى إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يوجه دوما بضرورة استمرار إقامة مثل تلك المعارض، التى تقدم العديد من المنتجات والسلع ومستلزمات المدارس ذات الجودة عالية، بأسعار مخفضة على مختلف المعروضات.
وتجوّل رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه فى قاعات المعرض، وأدار حوارا مع بعض العارضين، مستفسرا عن أسعار عدد من المنتجات ومستلزمات المدارس والأدوات الكتابية، ونسبة الخصم على المعروضات، وكذا حجم الصناعة المحلية، موجها بضرورة الاهتمام بتلبية احتياجات الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة، وبأسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها فى الأسواق الأخرى، مع التركيز على المنتج المصري؛ بهدف تعميق الصناعات المحلية، والحرص على مد المعارض بالمنتجات والمستلزمات طوال فترة إقامتها.
من جانبه، أشار الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أن المعرض سيستمر حتى ١٠ سبتمبر الحالى، بمشاركة 199عارضا متنوعا، ما بين مستلزمات المدارس من (أدوات كتابية ومصنوعات جلدية من أحذية وحقائب مدرسية وملابس جاهزة، وأجهزة الكمبيوتر و«اللاب توب» ومستلزماتها، وأدوات التعقيم، والمشغولات اليدوية والبصريات وعيادات الأسنان ومعرض ذوى الهمم)، بالإضافة إلى مشاركة عدد من البنوك لتسهيل الأمر على المواطن خلال وجوده بالمعرض.
وأضاف المصيلحى، أنه ستتم إقامة 23 معرضا رئيسيا بالمحافظات و119 معرضا فرعيا، بالإضافة إلى 33 شادرا، و27 قافلة متحركة و500 مكتبة، مضيفا أن هناك تخفيضات كبيرة على مستلزمات المدارس، من كراسات وكشاكيل وأقلام، إضافة إلى الزى المدرسى، وبعض المواد الغذائية بتخفيضات كبيرة مثل الألبان، كما أن المعرض يتميز بأن أكثر من 70% من المعروضات محلية الصنع. وأكد المصيلحى أن توجه الدولة للتوسع فى إقامة المعارض لرفع العبء عن المواطنين، مع العمل على رفع جودة المنتج المحلى ونسبة المكون المحلى، التى بلغت 100% فى بعض الكراسات والكشاكيل، ونسبة تصل إلى 80% فى بعض اقلام الرصاص، لافتا إلى أن هناك طفرة كبيرة فى صناعة الشنط المدرسية والجلود والأحذية. وأشار إلى أن التخفيضات تتراوح بين 20% و50%.
رابط دائم: