سلطت مجلة «فوربس» الضوء على وسائل جديدة لجنى الأرباح عبر وسائل الإعلام الحديث. فقد حققت صناعة المحتوى خطوات وتطورات كبيرة.
إن القدرة على إنشاء مقاطع فيديو بتكلفة منخفضة أو بدون تكلفة ليست شيئًا جديدًا ، وقد أنشأ موقع «يوتيوب» سوقًا رائدًا عالميًا حوله. واستخدمت شركتى ليفى لاسكسك وترافيس بلامب «يوتيوب» وسيطا لتعزيز أعمالهما فى مجال العقارات. وفى عامهما الأول ربحوا مليون دولار كعمولات بواقع انفاق على الإعلانات يساوى صفرا. والآن يقوم الاثنان بإعطاء دروس للوكلاء عن كيفية استخدام إعلام العصر الجديد للتأثير بنفس الطريقة، وذلك لجنى أرباح بالملايين دون تكلفة إعلانية. إن مفهوم استخدام أنواع جديدة من الإعلام لتوليد إيرادات خارجية بعيدًا عن الوسيط هو أمر نما بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية.
ويتم استخدام «بودكاست» (المدونات الصوتية) بشكل كبير من قبل الأشخاص في جميع أنحاء قطاع الترفيه ، ليس فقط لإنشاء البرامج ولكن أيضًا لاستغلال الروايات الفريدة عبر التليفزيون والأفلام والمحتويات الأخرى. لقد تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى صناعة متكاملة في جميع المجالات لكل من التسويق وتوليد الأموال ، وتدرك منصات البث أن لها تأثيرًا ثقافيًا على الموضة والموسيقى وروح العصر أكثر من أي وقت مضى.
وقد اشتهر الوكلاء باستخدام الحافلات واللوحات الإعلانية والإعلانات التليفزيونية والمكالمات والإعلانات الرقمية للبطاقات البريدية وتحسين محركات البحث محققين مستويات متفاوتة من النجاح، مع وجود قاعدة أساسية لاستثمار مبلغ معين من الأرباح مرة أخرى في التسويق ، ويتم حجز الإعلانات التلفزيونية فقط لأفضل الوكلاء وأكثرهم نجاحًا.
ويقول لاسكسك إن ٨٧٪ من الوكلاء يفشلون خلال العامين الأولين فى مجال العقارات. وأضاف» لم يسمعوا أبدًا عن وكلاء ينتقلون من الصفر ، خاصةً يأتون من صناعات مختلفة، لقد جئت من خلفية الخدمات المالية، وكان لدى ترافيس وكالة تسويق لكنه لم يطبق «يوتيوب» أبدا بالطريقة التى فعلناها، لقد كان يقوم ببحث مدفوع وإعلانات مدفوعة».
وأدى التغيير في الوسائط الجديدة إلى مزيد من الفرص لمجموعة أكبر من الناس. مع انخفاض عمليات الشراء والإبداع الذي يمثل أهمية قصوى ، سيستمر الجمهور ورجال الأعمال في رؤية زيادة الفرص في العديد من مجالات الإعلام .
رابط دائم: