-
الحسانين: بيع الرحلات الاختيارية «أونلاين»
-
عثمان: الحفاظ على المكتسبات الثقافية
-
شلبى: التركيز على السياحة الداخلية
-
سليمان: حوافز للمستثمرين وإعفاء من الفوائد
-
باسل: مواكبة التطور فى العمرة والحج
قطاع السياحة يواجه تحديات كثيرة ومعظمها متوارث منذ عقود، والدولة المصرية تحاول فك تلك الطلاسم لتكون مصر فى الصفوف الأولى عالميا، لاسيما وأن القطاع السياحى أصبح مصدرا للعملة الصعبة ومساهما فى الاقتصاد القومى، ويستوعب اكثر من مليون من العمالة المباشرة بخلاف أسرهم وأيضا ملايين غير مباشرة.
ومع تزامن عودة صفحة «السياحة والسفر» للصدور لتكون لسان حال السياحيين، مع التعديل الوزارى بتولى المصرفى أحمد عيسى حقيبة السياحة والآثار خلفا للدكتور خالد العنانى، كان لزاما علينا نقل نبض الشارع السياحى إلى الوزير الجديد والأمل فى تغير المناخ السياحى، ونحن على باب قمة تغير المناخ العالمية التى تستضيفها مصر، ونكون كعادة «الأهرام» نافذة صادقة موضوعية ومنبرا لمساعدة الجميع على اتخاذ القرارات المناسبة لخدمة بلدنا الغالى مصر، ومع تعدد المطالب إلا أن القطاع أجمع «هامسا» فى أذن الوزير بضرورة الاستماع للجمعية العمومية عند اتخاذ القرار وليس مجموعة بعينها تحتكر القرار السياحى منذ سنوات.
طارق شلبى رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم، قال «ننتظر من الوزير الجديد خطة شاملة يسير عليها القطاع ككل، وعلينا أن نركز على السياحة الداخلية لتكون على قمة الهرم وليس قاعدته وهو ما أثبتته الأيام الماضية خلال أزمة كورونا».
محمد الحسانين - محمد عثمان - باسل السيسى
ودعا شلبى، الوزير إلى ضرورة التواصل مع الجمعية العمومية للقطاع فى مناقشة القرارات المتعلقة به وليس الاعتماد على مجموعة معينة كما كان يحدث منذ سنوات، وذلك لتكون جميع الآراء والاتجاهات أمامه لاتخاذ القرار المناسب، مشددا على انه حدث تجاهل غير مقبول فى اجتماع الوزير ببعض المستثمرين منذ أيام ولم تكن الجمعية ممثلة والمنطقة جزء مهم من محافظة البحر الأحمر ولها جمعية تتحدث عنها، وأوضح أن مرسى علم منطقة واعدة وتحتاج للاهتمام، ويكفى أن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق قام بزيارة وحيدة للمدينة، وأكد أنه أول وزير يزورها منذ 11 عاما، وأضاف «لقد تحدثنا كثيرا عن مقترحاتنا لتنمية وزيادة الحركة السياحية بها، بالطبع كلنا ثقة فى قرار القيادة السياسية فى الاهتمام بسيناء ولكن مرسى علم منطقة واعدة فهى قاطرة التنمية السياحية وتستحق». سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى السياحة بـ «نويبع- طابا»، تساءل: هل سترى المنطقة النور وتعود لمجدها خاصة وانها كانت تستقبل 750 الف سائح خلال الفترة بين عامى 1999 و2000، وهل سيكون هناك حوافز للمستثمرين؟، مشيرا إلى أن البنوك الوطنية لا تعمل مع أبناء السياحة، ومطالبا بالإعفاء من الفوائد فالمنطقة تعانى بشدة بسبب التوقف لظروف قهرية منها توقف حركة الطيران والسيول وقطعها طريق نخل ووادى «وتير»، وضرورة نقل مطار طابا إلى نويبع، فقد كان المنفذ لتصدير الفاكهة والخضراوات إلى أوروبا، خاصة أن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء خصص بالفعل قطعة أرض للمطار، مضيفا أنه يمكن إقامة سوق تجارية لتصدير المنتجات الزراعية والمشغولات اليدوية واقامة ميناء اخر على منفذ طابا، لإنعاش تلك المنطقة وجلب السائحين وزيادة العائد من العملة الصعبة، فالسياحة سلعة تصديرية. وتابع أن الاستثمار يعانى بتلك المنطقة وهى المنطقة (ج) التى لا يسمح فيها بالبيع للأجانب او الاستثمار العقارى، وبالتالى لابد من توقف سحب الأراضى فورا
طارق شلبى - سامى سليمان
. محمد الحسانين رئيس جمعية السياحة الثقافية، أكد أن الملفات التى تم عرضها على الوزير خلال اجتماعه بالمستثمرين تضم، امكانية حل مشكلة الطيران الروسى ومشاكل الطيران المدنى فى استقبال الرحلات الخاصة وحرق الاسعار وبيع الرحلات الاختيارية عن طريق الـ»أونلاين» واستيراد سيارات النقل وخاصة قطع الغيار.محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، أكد أنه لابد من الحفاظ على مكتسبات الأقصر والسياحة الثقافية بعد افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم 25 نوفمبر الماضى طريق الكباش، واستكمال مسيرة أن تكون الأقصر وأسوان مقصدا متميزا تسويقيا بميزانية محددة، والاستفادة من الاكتشافات الأثرية كالعساسيف والكباش. وأشار عثمان إلى ضرورة الحفاظ على أجندة السياحة الثقافية والتى تتمثل فى إقامة حدث عالمى بالأقصر كل عامين، واستكمال الطرق الصحراوية التى تم إقامتها لتكون بديلا للطرق الزراعية، خاصة فى المسافة بين الأقصر ودندرة وأبيدوس والأقصر وأسوان، والانتهاء من الطريق الرابط بين مرسى علم والأقصر الذى سيوفر لها ظهيرا سياحيا ترفيهيا، ولفت إلى ضرورة الانتهاء من ملف «الدهبيات» التى تمتلك منها مصر 150 دهبية لم يتم إدراجها تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، والاهتمام بالأسواق التى اختفت من السياحة الثقافية اخر 3 سنوات بعد انتهاء كورونا وهى دول شرق آسيا كوريا واليابان والصين، وعقد جلسات استماع مع صانعى القرار الخاص بالسياحة الثقافية وعدم الاقتصار على القاهرة، فالأقصر وأسوان أصبحتا مقصدين منفصلين.
باسل السيسى نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، دعا إلى ضرورة مواكبة التطور الكبير فى الموقف السعودى فى الحج والعمرة، و«إلا سنكون جميعا خارج المنظومة فما حدث خلال الفترة السابقة من ندرة بالأعداد تحت مسمى تنظيم السوق، نتج عنه أسعار خيالية وسافرت أعداد كبيرة خارج المنظومة قياسا بأعداد قليلة سافرت من خلالها، مما تسبب فى خسائر كبيرة، ولابد للدولة أن تتدخل وتنظم الأمر بين الشركة والمواطن وتتخذ قرارات تحافظ على حقوق الطرفين. كما اقترح باسل العودة لما كان يحدث قبل 10 سنوات من التواصل مع الجانب السعودى، مشيرا إلى ما كان من تعاون مع اللجنة الوطنية للحج والعمرة وعلاقات طيبة معهم للوصول لقرارات ترضى الطرفين لأنه وقتها لم يكن هناك تعامل مع الوزارة، فلابد من التمثيل المصرى من وزارتى السياحة والآثار والخارجية مع الجانب السعودى، حتى تكون القرارات متناسقة بين البلدين. ونادى بضرورة مساندة الشركات والكيانات الصغيرة التى تعمل بالقطاع فهى الأمان والضمان للسياحة ودعمها لتستمر، فالحرب شديدة من الكيانات الكبيرة المهتمة بمصالحها فقط وتتم الاستعانة بها فى اتخاذ القرار السياحى، ولا توجد منصة موحدة تجمع الكيانات المرخصة فى القطاع، ليعرف الجمهور الكيانات الأخرى ولا يتعامل معها لحفظ حقوقه.
رابط دائم: