عقد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جلسة مباحثات مع سيجولين رويال الوزيرة السابقة للانتقال البيئي والتماسك الإقليمي لفرنسا ورئيسة مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية المناخ COP 21، واستعرض الوزير استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم.
واستعرض شاكر التجربة المصرية والإجراءات التى اتخذها قطاع الكهرباء المصرى فى مجال خفض الانبعاثات، وأشار الى أن قطاع الكهرباء يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة السياسية للدولة التى وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية واعتبار تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومى.
كما أشار إلى إستراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية ، والاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية خاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2035. وأشار إلى الاهتمام الذى يوليه القطاع للطاقات المتجددة من خلال خطة طموح تستهدف زيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة لتصل إلى حوالى 10 آلاف ميجاوات فى عام 2023.
من ناحية آخري عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة اجتماعاً موسعا عبر خاصية الفيديو كونفرانس لمناقشة الاستعدادات الخاصة بمؤتمر المناخ «COP27»، وأوضحت وزيرة البيئة أن المبادرة الخاصة بالمرأة ستتضمن عددا من الموضوعات كرفع الوعى البيئى والاقتصاد الأخصر ، وتغيير السلوك .
من جانبها أعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالمشاركة والتنسيق مع وزارتي البيئة والخارجية في التحضيرات الخاصة بفاعليات مؤتمر المناخ، مؤكدة أنها على ثقة بأنها ستكون قمة مشرفة.
واستكمالا لما تم الاتفاق عليه خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، للتنسيق لمشاركة شباب المصريين الدارسين بالخارج «MEDCE»، في الدورة الـ27 لمؤتمر تغير المناخ «COP27» أكدت فؤاد أن الشباب قدموا أفكارا غير تقليدية لتحقيق الاستدامة في مؤتمر المناخ COP27 في مجالات عدة كالنقل الكهربي والتشاركي واتباع ممارسات الاستدامة في الضيافة والأغذية المقدمة في المؤتمر والاستفادة من مخلفات الطعام واتباع أساليب التغليف الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى تقديم مقترحات لمشروعات رائدة لمواجهة آثار تغير المناخ، كتطبيق الهيدروجين الاخضر والأزرق في مجالات الصناعة والنقل والبناء والكهرباء، وإنتاج بوليمر مقاوم للحريق بإعادة تدوير الأكياس البلاستيكية ومنتجات البولي ايثيلين، وتعميم أنظمة الطاقة الشمسية في مختلف المرافق واستحداث نظم تنظيف مياه نهر النيل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أفكار حول الوصول إلى ممارسات زيرو انبعاثات بحلول ٢٠٥٠.
من جانبها وأوضحت مكرم أن مصر تعمل على جعل المؤتمر فرصة حقيقية لشباب المصريين الدارسين بالخارج لتقديم حلول غير تقليدية ومبتكرة وأفكارهم واقتراحاتهم لكل التحديات التي تواجهنا والمتعلقة بقضايا المناخ، لافتة إلى أنه يتم التحضير لتخصيص يوم للشباب ضمن فعاليات «COP27» تحت عنوان «الشباب وجيل المستقبل»، لعرض افكارهم ومقترحاتهم لحماية البيئة والتصدى لآثار التغيرات المناخية .
رابط دائم: