قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن «مبادرة الطاقة المتجددة فى إفريقيا» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى نيابة عن إفريقيا فى مؤتمر الأطراف 21 بباريس فى عام 2015، هى مبادرة فريدة من نوعها ليست لأنها تهدف إلى زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية فحسب ولكن لأنها أيضا تهدف إلى الوصول الشامل إلى طاقة نظيفة وبأسعار معقولة لتعزيز رفاهية القارة الإفريقية وتحقيق التنمية المستدامة مع خفض الانبعاثات الكربونية، وأوضح أن المبادرة حققت هدفها فى المرحلة الأولى وهو الوصول إلى 10 جيجاوات فى عام 2019 قبل أكثر من عام، مما يثبت أنه عندما تتحدث إفريقيا بصوت واحد يمكنها تحقيق أهدافها بشكل أسرع مما سيسهم فى تطوير قطاع الطاقة المتجددة فى إفريقيا. جاء ذلك فى كلمة وزير الكهرباء التى ألقاها نيابة عنه الدكتور أحمد مهينة وكيل أول الوزارة، فى افتتاح فعاليات المنتدى الإفريقى الثانى للطاقة المتجددة أمس، والذى يختتم أعماله اليوم، وتنظمه مبادرة الطاقة المتجددة فى إفريقيا (AREI) بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمشاركة وفود رفيعة المستوى من افريقيا واوروبا ونقاط الاتصال فى المبادرة وآخرين. وأشار الوزير الى ان إفريقيا لا تزال تواجه تحديات متعددة فى سعيها لتحسين رفاهية سكانها مما يتطلب حصول الجميع على الكهرباء بأسعار مناسبة، والذى يتحقق بحلول عام 2030.
وبحسب الدكتور محمد موسى عمران المدير التنفيذى لجهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، فإن المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة٫ قد انطلقت دورتها الاولى فى 2020، وتوقفت مع تفاقم الجائحة COVID-19، لكى تعود فى العام الحالى فى ظل التوجه العالمى والقارى نحو مواجهة تغير المناخ، وبالتزامن مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27 الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل.
رابط دائم: