وسط تنديد دولى واسع، نفذت السلطات في ميانمار أمس، حكم الإعدام بحق أربعة معارضين، بتهمة الضلوع فى تنفيذ ما وصفته بـ»أعمال إرهابية» فى يناير الماضي، فيما يعد أول تنفيذ لعقوبة الإعدام في البلاد منذ عام 1988، وهو ما أثار انتقادات شديدة من جماعات المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان. وذكرت صحيفة «جلوبال نيو لايت أوف ميانمار» الحكومية، أنه من بين من تم إعدامهم عضو البرلمان السابق فيو زيا ثاو، والناشط الديمقراطي كياو مين يو.
على صعيد آخر، رفضت محكمة العدل الدولية الاعتراضات الأولية التي قدمتها ميانمار، في جلسة استماع أمس الأول، لوقف قضية تتهمها بارتكاب إبادة جماعية ضد أقلية الروهينجا في البلاد، مما يمهد الطريق لسماع أدلة على ارتكاب المزيد من الجرائم في هذا الشأن. وتتركز القضية التي رفعتها جامبيا، على حملات عسكرية وحشية ما بين عامي 2016 و 2017، أجبرت أكثر من 700 ألف من الروهينجا على الفرار عبر الحدود إلى بنجلاديش المجاورة، متهمة جيش ميانمار بتنفيذ تلك الحملات.
رابط دائم: