شُدّى الوِثَاقَ وأوجِعِى
وعلى دَفاترِ نبضِهِ..
خُطِّى كما قال الكِتَابُ ووَقِّعى
هذا جزاءٌ عادلٌ..
ولكم لَقِيتُ العدلَ فى شَرْعِ الهوى
وكأنَّمَا نُونُ ابنِ زيْدُونٍ تَهِيمُ بِطَالِعِى
«أضحى التنائى» كلما يَمّمْتُ شوقًا مَتْجرى وبضائعى
طَيْراً على شُرُفَاتِ صُبْحِكِ
جِئْتُ انتظِرُ النَّدى
فقط النَّدَى.. لكنّكِ.. لمْ تَقْنَعِى
دَوَّتْ بُرُوقُ الوعْدِ فَارْتَبَكَ المَدَى سُحُباً
تَسَاقَطَ شَوْقُها فى أضْلُعِى..
حَسَناً سَأَرْجِعُ..
ليس هذا الصُّبْحُ مِن زَمَنِى
ولا لِىَ طَاقَةٌ لِأُعِيدَ تَرْتِيبَ النّجومِ على مَدَارِ الصَّبْرِ
لكنْ.. مَا رَجَعْتُ.. وأنتِ لمْ تَتَراجَعِى
قَدَرُ البِدَايَاتِ الّتى تَمْضِى
إِلَى نَفْسِ النّهاياتِ الّتى تَمْضِى..
وَ تَبْقَى مَوَاجِعِى.
رابط دائم: