رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس جامعة الأقصر لـ « الأهرام »: نسعى لإنشاء كليات جديدة تحقق البعد البيئى والتنمية المستدامة

خالد مبارك
د. محمد محجوب عزوز

أكد الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر أن الجامعة تواكب التطور العالمى خاصة فيما يتعلق بتبنى فكر التنمية المستدامة وتضييق الفجوة بين البحث العلمى وتطبيقاته على أرض الواقع لخدمة الإنتاج القومى وتلبية احتياجات المحافظة، والاندماج فى المجتمع الأقصرى برفع قدرات وكفاءات أفراده فى كافة المؤسسات والهيئات، وتبنى الفكر الأخضر الصديق للبيئة.

وأشار فى حواره لـ«الأهرام» إلى سعيه لاستثمار كليات الجامعة لسد احتياجات المجتمع والتفاعل معه، والسباق مع الزمن لإضافة العديد من الكليات الجديدة ليكتمل عاماً بعد عام عقد الجامعة بكلياتها المختلفة.. وإلى الحوار..

 

ما خطة التطوير لديكم؟

بدأت الجامعة بأربع كليات فقط وأصبح لدينا الآن 6 كليات هى: الآثار والفنون الجميلة والسياحة والفنادق والألسن والحاسبات والمعلومات والطب، وفى الوقت الذى نسعى فيه لإنشاء كليات جديدة على طرز حديثة نقوم بتطوير الكليات القديمة، وتأسيسنا للكليات يتم من البداية ليتوافق مع المعايير التى تحقق البعد البيئى والتنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات الضرورية للمجتمع، ومن هنا فنحن نعمل على دراسة تلك الاحتياجات، كما نقوم بتوجيه البحث العلمى الذى يجرى بمعامل الكليات بأقسامها المختلفة ليتوافق مع تلك الاحتياجات، بما يعنى تضييق الفجوة بين البحث العلمى وتطبيقه.

ما الكليات الجديدة التى تم اتخاذ قرارات بشأنها؟

مجلس الجامعة وافق على إنشاء كليتى الطب البيطرى والزراعة ليكون مقرهما مركز إسنا، ونهدف من خلالهما إلى استثمار مساحة 600 فدان تابعة لوزارة الزراعة لو تمت الموافقات الإدارية والقانونية، بحيث يتم توظيف إمكانات الجامعة البحثية لتطويرها وتعظيم إنتاجها الحيوانى والنباتى للمساهمة فى تغطية احتياجات محافظتى الأقصر وأسوان، وبالنسبة لكلية الطب الجديدة فتم إنشاؤها بمدينة طيبة الجديدة على أن يتم تحويل كلية الطب القديمة لكلية تمريض، وهذه الكلية يتبعها مستشفى جامعى سوف يراعى فى تصميمه وتشغيله أن يكون مستشفى أخضر صديقا للبيئة، وبانضمام تلك الكليات وكليات العلوم والتربية سيصبح عدد الكليات 11 كلية.

وماذا عن الدور المجتمعى للجامعة فى محيطها؟

الأقصر محافظة لها طبيعتها الخاصة المتفردة سياحياً وأثرياً، واحتياجاتها الضرورية معروفة وتحتاج إلى مصادر تغذية مستمرة ومستدامة من كوادر الكفاءات والخبرات، ومن هنا نجد كلية الآثار بتخصصاتها المختلفة موجهة لتلبية كافة الاحتياجات الضرورية أولا فى مجال الدراسات والبحث العلمى وتحديداً فى الترميم والصون والحماية، وكلية الألسن لتلبية احتياجات الترجمة والمخاطبات بكافة اللغات الحية، ونحرص ومن بوابة خدمة المجتمع والاندماج فى احتياجاته على تنظيم دورات تعليمية وتدريبية بصفة دورية لتلك الكوادر لرفع كفاءة إلمامهم وتحدثهم بتلك اللغات، ونفس الشىء بالنسبة لكلية الحاسبات والمعلومات فهى تعقد دورات تدريبية لرفع كفاءة الموظفين والعاملين بل الأهالى فى جميع المجالات لأنها أصبحت أساسية فى مجالات أعمالهم.

وماذا عن حفظ وصون الآثار والتراث؟

أنشأت الجامعة مركزاً متخصصاً للتراثين القبطى والإسلامى مهمته الأولى صون وحماية هذين التراثين وعناصرهما المتفردة فى أى مكان تتواجد فيه فى نطاقها، وتوعية وتعريف المجتمع بهما، وبحث الطرق المثالية لاستثمارهما سياحياً إلى جانب الآثار الفرعونية، وكيفية إعداد برامج للدعوة الخارجية لزيارة تلك الأماكن التاريخية الأثرية.

كيف تعاملت الجامعة مع أهم قطاع جيولوجى عالمى على أرضها؟

لم يغب عن بالنا السياحة العلمية الجيولوجية، خاصة مع وجود أهم عمود جيولوجى متكامل فى مصر كلها بل فى العالم أجمع على أرض المحافظة من بين 27 عمودا جيولوجيا تم اكتشافها فى جميع أرجاء قارات العالم، وأدت دراسته لكشف حقيقة سر التغيرات المناخية التى طرأت على الأرض من أكثر من 50 مليون سنة، علماً بأن المنطقة معلنة رسميا من جانب الحكومة المصرية كمحمية طبيعية.

أين الجامعة من الفعاليات الوطنية الكبرى ؟

نحن كيان وطنى يشارك أساسياً ويتفاعل مع كل الأحداث الوطنية المحلية والعالمية التى تقام على أرض مصر، ونتأهب وبقوة حالياً لمؤتمر قمة المناخ العالمى، ونقوم الآن بالتعاون مع المجتمع المدنى من خلال مشاركتنا فى المنصة الضخمة التى تبث برامجها الناجزة ومشروعاتها الرائعة فى مجابهة مشكلة التغيرات المناخية، ورفع درجة الوعى لدى المواطنين وحث المؤسسات والهيئات على توفيق أوضاعها ترسيخاً للمفهوم الأخضر الذى تتبناه جامعتنا الفتية، وعلى نطاق آخر نحن ننفذ الآن مشروعاً ممولاً فى غاية الأهمية يستهدف دراسة تأثير التغيرات المناخية على الآثار.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق