رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فسحة العيد

رانيا رفاعي عدسة ــ مصطفى عميرة

ما زال هناك أوفياء لمبدأ فسحة العيد .. «الخروجة» التى تنتظرها الأسرة إما لحديقة الحيوان، أو القناطر الخيرية، وإما الحديقة الدولية وغيرها من أعضاء تلك القائمة المعروفة التى تملك الطبقة المتوسطة فى مصر رفاهية الاختيار منها بعيدا عن بلاجات الساحل والسخنة وسهل حشيش.



ساندويتشات للإفطار والغداء المقرر فى البيت، يوضع فى علبة ثلاجة ليكون بطل فقرة الظهيرة فى هذا اليوم المبهج… ولا مانع من كيس لب وسودانى وفشار .. وترمس للشاي، كل هذا طبعا بجانب ملاءة سرير نظيفة تكون بمثابة الجزيرة التى يطير إليها الأطفال من آن لآخر بعد جولات اللعب والجرى والمرح.



هنا الألعاب الحلوة بعيدا عن شاشات التليفونات وألم الفقرات وضعف النظر المبكر .. «استغماية وصلّح» وشد الحبل وتأجير العجل والخيول ونط الحبل، وأيضا تجد البعض مستعدين بكوتشينة ودومينو وطاولة لينال الكبار أيضا نصيبهم من المتعة.



صحيح أن الخوف من الزحمة المهولة فى الأعياد سبب رئيسى فى عزوف الكثيرين عن التنزه فى الحدائق العامة، لكن هذا لا يعنى أن المتعة فى هذه الأيام تحديدا انتهت، بل موجودة وباقية ولها جمهور لا يستطيع التخلى عنها وحتى لا يخسرها يحتاج فقط لنقطة نظام تؤمن له فسحة خالية من البلطجة والتزاحم والمضايقات..


رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق