الزمالك يرحب بالمشاركة فى دورى السوبر الإفريقى..
فيريرا يرفض سياسة «التبادل» .. ورصد مخالفات حامد وأبوجبل

رحب مسئولو نادى الزمالك بفكرة المشاركة فى بطولة دورى السوبر الإفريقى، والتى ستنطلق نسختها الأولى العام المقبل، وتصل قيمة جوائزها إلى نحو 100 مليون دولار، مما يجعلها تتخطى القيمة التسويقية لبطولة دورى الأبطال، كما أنها ستضم الفرق على ضوء تصنيفها فى الاتحاد الإفريقى، وقد تكون هذه البطولة خطوة لإلغاء دورى الأبطال فى المستقبل.

وأوضح مسئولو الزمالك أن البطولة ستكون مغرية على المستوى المادى ومفيدة من الناحية الفنية، خاصة أن بطولة دورى أبطال إفريقيا أصبحت غير مجزية من الناحية المالية، والفوز بدورى أبطال إفريقيا يساوى عقد لاعب واحد فى النادى.

وربما تكون البطولة الجديدة فرصة لعودة الزمالك إلى منصات التتويج القارية، بعد غياب أكثر من 21 عاما عن آخر لقب حققه الفريق، الذى يعيش مرحلة من الغياب القارى بشكل كبير منذ عام 2002، مما خلق حاجزا نفسيا بين الفريق وبطولة دورى الأبطال.

وكشف أمير مرتضى المشرف على قطاع الكرة، عن تفاصيل جلسة جمعته مع محمد أبوجبل حارس الفريق، مؤكدا أنها جلسة عادية وطبيعية كونه لاعبا بالفريق، كما تم التأكيد خلالها على انتهاء العلاقة بين الحارس وفريق الكرة فى نهاية الموسم، بعد تمارضه وتهربه من مواجهة

الأهلى فى الدورى، وهو ما دفع فيريرا المدير الفنى، لاتخاذ قرار باستبعاد الحارس من المشاركة الأساسية حتى نهاية الموسم، والاعتماد على محمد عواد فى مباريات الدورى والكأس، خاصة أنه يرفض مبدأ «التبادل» فى مركز حراسة المرمى، ويرى أن الاستمرارية مهمة للحارس.

ويعيش أبوجبل حالة من الغموض النسبى بالنسبة لمستقبله الاحترافى، بعد أن سبق ووقع لفريق النصر السعودى يناير الماضى على عقد لمدة ثلاث سنوات، إلا أن النادى السعودى لا يرغب فى تفعيل العقد فى الوقت الحالى، بل وانتشرت تقارير من السعودية تؤكد أن نادى النصر يرغب فى إعارة أبو جبل إلى فريق الطائى لعدم الحاجة الفنية إليه فى هذه الفترة، بسبب تراجع مستوى الحارس.

وفى الوقت الذى تمسك فيه مسئولو الزمالك بخصم مبلغ مالى من قيمة تعاقد الثنائى أبوجبل وطارق حامد بسبب أزمتهما مع الفريق، تمسكت إدارة النادى بتطبيق اللائحة بشكل صارم، حيث يتم رصد توقيتات غياب الثنائى بدون إذن، والإخطارات التى أرسلتها إدارة النادى لهما، إلى

جانب تخلفهما عن موعد العودة من الإجازات، وتسعى إدارة الزمالك إلى تأمين موقفها القانونى، كى يكون لديها رد جاهز فى حالة تم تصعيد الأمر من جانب اللاعبين والشكوى للاتحاد الدولى «فيفا».