رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

تساؤلات مشروعة من «التشكيليين»

كتبت ــ داليا منشاوى
صلاح المليجى - صفية القبانى - خالد سرور

هل تتعارض حرية الإبداع مع وضع ضوابط لأى مهنة، خاصة الفنون التشكيلية؟.. قضية مثارة الآن بعد الاتهامات الموجهة لمصممة جدارية مترو الأنفاق من قبل فنان روسى، أنها مأخوذة من أحد أعماله، حيث أشارت د.صفية القبانى رئيس نقابة التشكيليين فى بيان إلى أن المصممة ليست عضو نقابة الفنانين التشكيليين، وأنها مصممة جرافيك وليست منفذة جداريات، موضحة أن هناك علما اسمه "علم الجداريات" وله أربابه، وهناك أساتذة كبار قاموا بأعمال محطات مترو الأنفاق بخطوطه المختلفة، وهناك أيضا شباب متخصص، لأن ذلك يرتبط بالعمارة ووظيفة المكان، وله أسس وأصول.

وقالت القبانى: لدينا مدرسة الإسكندرية للجداريات بأساتذتها، وهى مدرسة متميزة، كما تتميز مدرسة القاهرة أيضا فى هذا الفن، بالإضافة إلى الأساتذة والمتخصصين بكليات الفنون، وهم على مستوى راق جدا.

وتساءلت: هل هذا تم دون جهة استشارية أو نقابة أو لجنة من الفنانين المتخصصين؟، وإذا كان غير ذلك فهو تصرف غريب يجعلنا نطالب بقانون صارم لممارسة المهنة، ولطالما طالبنا به، وكان البعض يرد معترضا بسبب حرية الإبداع، واستطردت: حرية الإبداع عندما ترسم مع نفسك وفى بيتك وتعرض لنفسك، لكن إذا كان العمل سيعرض على الجمهور فيجب أن يكون هناك قانون يجرم ممارسة أى شخص لمهنة غير تخصصه.

د.صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق أكد: «هناك مادة تشريعية كان من المفترض أن تُفَعَّل منذ فترة طويلة، وتنص على أنه يجب الرجوع للنقابة لترشيح الفنانين المناسبين فى حالة إقامة أى عمل فنى عام»، ويرى المليجى أن الخطأ مزدوج من حيث أن المصممة أخذت عملا من فنان آخر دون الإشارة لذلك، فهذا تجاوز منها، وإغفال لدور النقابة الجهة المنوطة بترشيح الفنانين، خاصة أن لدينا فنانين حاصلين على جوائز من فينسيا موطن الجداريات.

وقال د.خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية: «النقل والتقليد والنسخ فكرة غير لائقة بالمرة، ولكن وارد أن تكون مستوحاة من لوحة لفنان أو من تراث معين، والمهم - فى هذه الحالة - أن نقول إن هذه الأعمال مستوحاة من مصدرها، إنما فكرة النقل دون الإشارة لصاحبها الأصلى خطأ كبير.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق