تشييع جثمان المذيعة شيماء جمال..
والأم: الجانى قيدها بجنزير ودفنها حية

شيعت أسرة المذيعة شيماء جمال، جثمانها أمس إلى مثواه الأخير وسط حالة من البكاء والحزن، حيث استلمت أسرة المذيعة الراحلة الجثمان، من مشرحة زينهم وساروا رافعين صورها، مطالبين بالقصاص من القاتل وتوجهت الجنازة إلى مسجد السيدة نفيسة لأداء صلاة الجنازة.

وقد شارك فى تشييع الجثمان المئات من أقاربها وأصدقائها، مطالبين بالقصاص العادل والعاجل من قتلة المذيعة شيماء جمال، ودخلت والدتها فى حالة بكاء داخل مسجد السيدة نفيسة فى أثناء الصلاة على جثمان ابنتها الراحلة، وقالت إنها عند رؤية ابنتها داخل المشرحة اكتشفت أن المتهم قام بتكبيلها من اليدين والقدمين بجنزير، وقالت إن المتهم بقتلها دفنها حية ولم تستطع تحديد ملامح وجه ابنتها بسبب الاعتداء عليها، وطالبت بالقصاص العادل وإعدام قتلة ابنتها.

فيما أكد والد المذيعة الراحلة شيماء جمال، أن زوجها كان يستغل وظيفته ولم يكن يتصور أن الخلافات بينهما تصل لدرجة القتل بهذه الطريقة الوحشية، مطالبا بسرعة محاكمة القاتل ليكون عبرة لغيره.

كما رفعت خالة الضحية صورتها أثناء تشييع الجثمان وقالت إنها فى الآونة الأخيرة ظهرت عليها علامات الخوف والإرهاق بسبب المشكلات الزوجية. وكانت النيابة العامة قد صرحت بدفن جثمان المذيعة شيماء جمال واستلمت أسرتها الجثمان من مشرحة زينهم وتم دفنها فى مقابر الأسرة فى السيدة نفيسة، وذلك بعد انتهاء الطب الشرعى من إجراءات تحليل البصمة الوراثية والتى جاءت مطابقة لوالدة المذيعة شيماء جمال.

وقد قرر قاضى المعارضات بجنوب الجيزة تجديد حبس زوج المجنى عليها المذيعة شيماء جمال 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامه وآخر بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بدأت الواقعة ببلاغ من المتهم باختفاء زوجته، وأكدت التحقيقات عدم صحة حديثه، حيث مثل أحد الأشخاص أمام النيابة وأكد صلته الوطيدة بزوج المجنى عليها، وأكد تورط الزوج فى قتل زوجته إثر خلافات بينهما، مؤكدا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانه، وعثر على جثة المذيعة مدفونة داخل فيلا فى البدرشين وتم القبض على الزوج الذى كان مختبأ فى السويس ويجهز للهروب خارج البلاد.