أولت الدولة اهتماما واضحا بالمنشآت الرياضية، وتطوير مراكز الشباب، التى شهدت تطورًا فى جميع أنحاء الجمهورية، من ملاعب ومراكز للشباب، ما أكد على الحقوق الرياضية للجميع فى حق اللعب والترفيه الرياضى، وتوالت بعدها الإنشاءات الرياضية الضخمة فى ربوع مصر كافة، وقد وجه الرئيس السيسى، مبكرا بإعداد تصور متكامل لتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية فى مصر، اتساقًا مع إستراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصرى، فضلًا عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة فى مصر، ونشر ممارسة الرياضة على مستوى واسع بين جموع الشعب.
ونجحت وزارة الشباب والرياضة، فى تحقيق إنجازات عديدة على مستوى المشروعات الاستثمارية، وكذلك القومية خلال الفترة من 2014 وإلى الآن، ومن أبرز المشروعات الاستثمارية فى مجال الرياضة، هو تطوير الملاعب الخماسية والقانونية، بمراكز الشباب والأندية الرياضية.
وتم تنفيذ ما يقرب من 4000 منها، وكذلك تطوير وإنشاء 8 مدن شبابية، وتطوير وإنشاء أكثر من 30 مركز تعليم مدنى ومنتديات شباب ومعسكرات كشفية، وإنشاء أكثر من 250 مركز شباب بالقرى الأكثر احتياجا، وتطوير وإنشاء 84 حمام سباحة، بمراكز الشباب والأندية، وكذلك تطوير وإنشاء 14 صالة مغطاة، وتطوير وإنشاء 14 إستادا رياضيا، واستكمال وتطوير 11 ناديا رياضيا، وإنشاء 2 وحدة للطب الرياضى، وإنشاء واستكمال ٤ أندية لمتحدى الإعاقة، وإنشاء 3 مقرات لمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات، و3 صالات مغطاة لبطولة العالم لليد 2021، وإنشاء النادى الإسماعيلى بالنخيل، وكذلك تطوير مركز شباب الجزيرة، وتطوير المركز الأوليمبى بالمعادى، بالإضافة إلى إنشاء نادى الاتحاد السكندرى، كل هذا بتكلفة تخطت 9 مليارات جنيه.
بالإضافة إلى إنجاز ما يقرب من 600 مشروع استثمارى بمراكز الشباب والأندية الرياضية، من ملاعب وحمامات سباحة وقاعات مناسبات ومحلات تجارية وصالات رياضية وكافتيريا وبوفيه، والبدء فعليا فى تنفيذ 235 مشروعا منها بإجمالى عائد 6 مليارات و 214 مليون جنيه و 304 آلاف و 255 جنيها.
أما المشروعات القومية، فيعد أبرزها المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تمثل طفرة غير مسبوقة للرياضة المصرية، لما تمتلكه من مقومات وإمكانات، لاستضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية.
واستضافت المدينة الرياضية بالفعل، بعض منافسات بطولة كأس العالم لكرة اليد التى أقيمت فى مصر يناير الماضى، ونالت إشادات دولية وأبهرت مختلف دول العالم، وبفضل القيادة السياسية الحكيمة أصبحت المدينة الرياضية محور اهتمام وحديث الدول، التى شاركت فى مونديال اليد.
وتبلغ مساحتها 93 فدانا، وتضم 4 صالات مغطاة منها الصالة الرئيسية التى استضافت بطولة العالم لليد، وتضم 4 ملاعب كرة قدم، منها 2 مغطاة بالنجيل الصناعى ومثلهما بالنجيل الطبيعى، كما تضم 10 ملاعب خماسى، ومجمع إسكواش ومجمع ملاعب تنس أرضى، وملاعب كرة طائرة، وملاعب كرة سلة، وملاعب كرة شاطئية، وملعب هوكى، وملاعب أخرى متعددة الأغراض، وتضم أيضا مجمع حمامات سباحة من بينها حمام سباحة أوليمبى مغطى، وآخر مكشوف كما تضم صالة للألعاب القتالية، وصالة خاصة بذوى الهمم، بالإضافة إلى صالة جمباز، وغرف لتغيير ملابس، ومنطقة مُخصصة للألعاب الجماعية.
كما تم إنشاء المدينة الرياضية فى حى الأسمرات، وتطوير ورفع كفاءة 4 صالات مغطاة بالأندية الرياضية، وإنشاء الصالة المغطاة ومقر الاتحاد المصرى لكرة اليد بمدينة 6 أكتوبر، وحمام السباحة الأوليمبى بمركز التنمية الرياضية بمصر الجديدة، ومشروع إنشاء المدينة الرياضية بأكتوبر، بالإضافة إلى إنشاء الصالة المغطاة ببرج العرب بالإسكندرية وكذلك المدينة الرياضية بورسعيد.
ولم يكن قانون الرياضة بعيدا عن البحث والتطوير، فقد صدر القانون فى يوليو من العام 2017، وبدأ معه وبه زمن جديد وأفكار جديدة وطموحات هائلة، وأصر الرئيس السيسى، على صدور هذا القانون لإعادة ترتيب الرياضة المصرية، برغم كل العواصف إلا أنه خرج إلى النور بمساندة القيادة السياسية، حتى لا تتعرض مصر لأى عقوبات رياضية دولية، والذى أعاد خريطة الأندية والاتحادات بمجالس إدارة مُتزنة وعادلة.
رابط دائم: