رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

فى قضية كتائب حلوان الإرهابية
الإعدام ليحيى موسى و٩ آخرين والمؤبد والمشدد لـ ١٥٤ متهما

كتب ــ محمد كمال

أسدلت محكمة جنايات القاهرة أمس الستار على القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان"، والمتهم فيها ٢١٠ أشخاص، وقضت بإعدام الإرهابى يحيى موسى و٩ آخرين شنقا.

كما عاقبت ٥٦ متهما بالسجن المؤبد والسجن المشدد ١٠ أعوام لـ ٣٤ متهما والسجن ١٥ عاما لـ ١١ متهما آخر، والسجن المشدد ١٥ عاما لـ ٥٣ متهما، لاتهامهم مع آخرين بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.

كما قضت ببراءة ٤٣ مما نسب إليهم وانقضاء الدعوى بحق ٨ متهمين.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين رأفت زكى وحسن السايس وحمدى الشناوى الأمين العام على مأمورية طرة وسكرتارية شنودة فوزي.

وقبل النطق بالحكم على المتهمين، ألقى المستشار محمد شيرين فهمى كلمة جاء فيها :"المتهمون انعدم الخير فيهم، ويختلقون الأكاذيب للقتل، وحججهم فارغة، لا تهمهم آلامنا، ولا يحملون أى رسالة، يدعون أنهم حماة الدين إنما هم يسيئون للدين، أعداء يريدون أن يبثوا الفرقة بين

الناس وينشرون الفساد فيسخرون ضعفاء العقول ويوجهونهم لأغراضهم الدنيئة، لم يعلم الإخوان أن الوطن بمنزلة العرض لكل من عاش على أرضه وتحت سمائه، روجوا دعايات وروجوا فتنا ومصائب، وجمعتهم العداوة تجاه رجال الجيش والشرطة، وصدرت تعليمات لقيادات

الجماعة لإثارة الرعب والفزع بين المواطنين، وتلى بعضهم اللجان النوعية المسلحة وانضم لهم باقى المتهمين، فأمد البعض منهم المجموعات بأسلحة وذخائر ومعلومات، مع علمهم بما تهدف إليه، واشتركوا بطريق المساعدة فى قتل ٦ من رجال الشرطة، وشرعوا فى قتل ٣٢ آخرين وارتكبوا جرائم التخريب العمد وتدمير البنية التحتية لمرافق الدولة".

وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين فى غضون الفترة من ١٤ أغسطس ٢٠١٣ وحتى ٢ فبراير ٢٠١٥ بمحافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من

ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة، التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق