رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الخرطوم تتهم أديس أبابا بإعدام ٧ من جنودها ومدنى..
السودان يهدد بتقديم شكوى ضد إثيوبيا فى مجلس الأمن

الخرطوم ــ وكالات الأنباء

فى مؤشر جديد على تنامى التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا، هدد السودان أمس بتقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولى ضد إثيوبيا؛ بعد اتهام الأخيرة بإعدام ٧ جنود سوادنيين بالإضافة إلى مدنى، وتوجه رئيس المجلس السيادى فى السودان الفريق عبد الفتاح البرهان أمس إلى منطقة الفشقة الحدودية. وأعلنت وزارة الخارجية السودانية أن السودان سيستدعى سفيره لدى إثيوبيا فورا للتشاور بعد الحادث المؤسف و الغادر، مؤكدة إدانة السودان بأشد العبارات قتل الجيش الإثيوبى ٧ أسرى من الجنود السودانيين ومدنى.

وقالت الخارجية السودانية إن ما أقدم عليه الجيش الإثيوبى جريمة نكراء تجافى مبادئ القانون الإنسانى الدولى، مؤكدة أن الخرطوم تحتفظ «بكامل الحق فى الدفاع عن أراضيها وكرامة مواطنيها».

وأضافت أن وزارة الخارجية إذ تشجب هذا السلوك غير الإنسانى «تود أن تذكر بأن السودان يستضيف أكثر من مليونى إثيوبى ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السودانى موارده ولقمة عيشه فى كرم وتسامح”.

وأوضحت أنه “حفاظا من وزارة الخارجية على سيادة بلادنا وكرامة مواطنيها شرعت الوزارة فى تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، كما تود وزارة الخارجية أن تذكر بأن حكومة السودان تحتفظ بكامل الحق الذى يكفله ميثاق الأمم المتحدة فى الدفاع عن أراضيه”. وفى هذه الأثناء، توجه رئيس المجلس السيادى فى السودان الفريق عبد الفتاح البرهان أمس إلى منطقة الفشقة المحاذية للحدود مع إثيوبيا.

وكان الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، العميد ركن نبيل عبدالله،قد اتهم الجيش الإثيوبى بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، والقيام بعد ذلك بعرض جثث الضحايا على مواطنيهم.

كانت القوات المسلحة السودانية قد أصدرت بيانا، السبت الماضى، أعلنت فيه قيام الجيش الإثيوبى بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه، وقالت :”فى تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولى الإنسانى، قام الجيش الإثيوبى بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة.

وتعهد الجيش السودانى “بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السودانى غال، دونه المهج والأرواح”.

ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية، تقع داخل حدود السودان فيما تعرف بالفشقة، وفقا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين فى أوائل القرن العشرين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق