وصل مصطفى الكاظمى رئيس الوزراء العراقى إلى جدة فى زيارة رسمية للمملكة السعودية، بينما ذكرت مصادر عراقية أن الكاظمى سيبحث مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وكبار مساعديه عدة قضايا يتصدرها سبل تحقيق تقدم فى المفاوضات بين السعودية وإيران بما يؤدى إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفى الوقت نفسه، أكد الكاتب والمحلل الأمريكى بوبى جوش أن النتيجة الأكثر ترجيحا لقرار مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية هى عودة الاحتجاجات العنيفة التى عصفت بالبلاد فى أواخر عام ٢٠١٩ ومطلع عام ٢٠٢٠، متوقعا اضطرابات أكثر إرباكا، وفى بغداد، رجح سوران عمر النائب فى البرلمان العراقى أن تشهد الأيام المقبلة إعلان عدد من الشركات الأجنبية العاملة فى قطاع النفط والغاز والعمليات اللوجستية انسحابها من إقليم كردستان، على خلفية قرار من القضاء العراقى الاتحادى بعدم دستورية العقود المبرمة مع سلطات الإقليم.
وكانت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية الأمريكية قد أعلنت التزامها بقرار وزارة النفط الاتحادية والقضاء العراقى بعدم العمل فى إقليم كردستان حتى لاتخسر استثماراتها الكبيرة فى الحقول النفطية جنوبى العراق.
وترجح مصادر عراقية أن تذهب شركتا هاليبرتون وشلمبرجير الأمريكيتان اللتان لهما استثمارات كبيرة فى مناطق متفرقة فى وسط وجنوب العراق إلى ماذهبت إليه شركة بيكر هيوز، خاصة بعد تهديد وزارة النفط العراقية بإدراج أى شركة أجنبية لها تعاقدات مع وزارة النفط يثبت أنها تعمل فى كردستان ضمن القائمة السوداء.
رابط دائم: