وافقت منظمة الأمم المتحدة للأغذية (فاو) على وجود يوم عالمى للنحل، ويرجع ذلك إلى أهمية الأمر قلبا وقالبا وموضوعا.. فقد تم اعتبار ٢٠ مايو من كل عام يوما عالميا للنحل، حيث أخبرنا الله عز وجل فى سورة النحل بالفوائد الجمة لعسل النحل سواء الصحية أو العلاجية وغيرها.. قال تعالى: «ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن فى ذلك لآية لقوم يتفكرون» (النحل آية 69). وكما علمنا من قسم بحوث النحل التابع لوزارة الزراعة ان إنتاج مصر من عسل النحل يربو على الـ ٢٠ ألف طن سنويا يتم تصدير قرابة ٣ آلاف طن منها، ويتم استهلاك الباقى محليا، فى حين أننا نستطيع إنتاج كميات مضاعفة من العسل إذا قام كل فلاح بتعظيم الاستفادة من الأرض الزراعية بامتلاك خلايا النحل والحصول على الإرشادات اللازمة حتى يستطيع الإنتاج بشكل مربح، وهناك بعض القرى بالكامل تعمل فى مجال المناحل مثل قرية حصية شبشير( طنطا ـ محافظة الغربية) باعتبار النحالة مهنة يتوارثها الأجيال.
كما يمكن أن تصدر مصر نحو ٢٥٪ من الاحتياجات العالمية من النحل الحى (بعد أخذ الموافقات اللازمة من الجهات المعنية) فماذا لو تم نشر فكرة تربية النحل على مدى أوسع، خاصة أننا نملك كل المقومات؟
مهندس ـ سامح سعيد رياض ـــ حدائق القبة
رابط دائم: