تتعرض البيئة الزراعية المصرية إلى موجة قاسية من الانقراض والتصحر حيث انقرضت بالفعل أصناف وأنواع كثيرة من النباتات والحيوانات والطيور والأسماك بل والحشرات، والكائنات الدقيقة، أستطيع أن اذكر بعضها.
فمن الأنواع النباتية: نبات التيل (كان يصنع الفلاح المصرى منه الحبال)، شجرة أم الشعور وهى تنبت على شواطئ الترع والمصارف، نبات عنب الديب وهى نبتة كانت تنمو فى حقول القطن وكانت تؤكل ثمارها وأوراقها، شجرة الجميز، شجرة النبق، شجرة الكافور، شجرة الجازورينا، نبات الحَجْنَة، نبات السِعد بكسر السين ويستخدم فى ترويق المياه العكرة يفعل فعل الشبه، نبات الفِليَّة Felaia ويستخدم بعد تجفيفه بخلطة بالملح مثل (الُدّقه) وغيرها الكثير, ومن أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، حيوان النمس المصرى، وطبعا قبل ذلك الذئب والثعلب، ومن الطيور التى تتعرض للأنقراض الفراخ الغيطى أو الدجاج البرى، البط الغيطى، الحدأة التى كانت تأكل الفئران، الأوز العراقى وهو نوع من البجع المهاجر، البومة، ومن الأسماك: سمك الصير (فضى اللون)، سمك أبو الرعاش، وهى سمكة تسبب صدمة كهربائية لمن يمسكها وغيرها كثير وأنواع السمك النيلى المصرى مسجل فى رسوم المصريين القدماء.
ومن الحشرات: النحل البلدى، وحشرات كثيرة كانت تتغذى على الآفات الزراعية وتم إبادتها باستخدام المبيدات الحشرية التى سببت أيضا تلوث التربة.
ينبغى علينا جميعا أفرادا وجماعات وحكومة ومراكز بحث أن نهتم ونحاول انقاذ ما يمكن انقاذه واستعادة ما يمكن استعادته.
هذه صرخة وناقوس خطر موجه إلى المسئولين فى وزارة الزراعة وكليات الزراعة بالجامعات المصرية ومركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث الصحراء ووزارة البيئة.
محمد عبدالجليل مصطفى ناصر
قرية جوجر مركز طلخا ـ محافظة الدقهلية
رابط دائم: