منذ انتخابه فى نوفمبر عام 2020، تجاهل الرئيس الديمقراطى جو بايدن الشرق الأوسط. لم يكن إحدى أولوياته على مدى العام ونصف العام تقريبا، ولكن يبدو أن الكثير من الأحداث جرت منذ تلك اللحظة, ودفعت الرئيس الأمريكى إلى تعديل بوصلته الخارجية، والاتجاه شرقا.
ففى الوقت الذى دعم فيه بايدن موقف أوكرانيا فى مواجهة روسيا، وجد الشعب الأمريكى نفسه يدفع الثمن غاليا من أسعار الوقود التى قفزت لعنان السماء يصاحبها حالة غير مسبوقة من التضخم فى أسعار المواد الغذائية اجتاحت الأسواق الأمريكية. ليجد بايدن نفسه فى موقف
لا يحسد عليه، خاصة مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى فى نوفمبر المقبل.
اليوم، يحاول الرئيس الأمريكى استخدام كل الأوراق المتاحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومن ثم لم يجد بدا من اللجوء للشرق الأوسط عسى أن يجد ضالته فى الضغط لزيادة إنتاج البترول العالمية وخفض الأسعار، أو إحياء الاتفاق النووى مع إيران أو تحقيق أى مكاسب فى سياسته الخارجية بالمنطقة ربما تلقى بظلالها على الداخل الأمريكى.
فى هذا الملف نستعرض بعض جوانب جولة بايدن المرتقبة للشرق الأوسط وأسبابها والمنتظر منها.
القضايا الأمنية أولا
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/858633.aspx
البحث عن طوق النجاة
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/858634.aspx
الزيارات للشرق الأوسط.. استغلال أم حماية؟!
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/858635.aspx
فلسطين.. ورحلة الوعود المؤجلة!
https://gate.ahram.org.eg/daily/News/858636.aspx
رابط دائم: