رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

على هامش مفاوضات المناخ في«بون»
مصر تعد بـ«رؤية إفريقية» للقضية فى «شرم الشيخ»

عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء
صورة أرشيفية لحرائق الغابات المستعرة فى اليونان > أ

صرح السفير المصرى محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية بأن التحدى المتمثل فى الحفاظ على الزخم الدولى بشأن تغير المناخ أصبح أكثر صعوبة، حيث يواجه العالم مجموعة من التحديات، بسبب الوضع الجيوسياسى، داعيا العالم إلى مواجهة الواقع من أجل تحقيق النتائج.

وقال نصر، فى اجتماع على هامش مفاوضات المناخ المؤقتة فى مدينة بون الألمانية، استعدادا لاستضافة مصر قمة «كوب ٢٧» المقررة فى نوفمبر المقبل:”نحن نواجه تحديا كبيرا..لكن حان الوقت للبدء فى مواجهة الواقع”.

وأكد نصر أن رئاسة مصر لمؤتمر المناخ المقبل ستكون لها «نكهة ورؤية إفريقية»، مشيرا إلى أن مصر ستطلق خطتها المناخية المحدثة فى غضون أسابيع بـ «أهداف طموحة»، حيث تتطلع لخفض الانبعاثات فى قطاعات تشمل الطاقة والنقل.

وردا على مشاعر الإحباط المتزايدة للدول النامية الأقل مسئولية بشأن قضية المناخ بسبب نقص التمويل لمساعدتهما فى التكيف مع ارتفاع درجة حرارة العالم، حيث لم يتم الوفاء بوعد منح ١٠٠ مليار دولار سنويًا اعتبارًا من عام ٢٠٢٠، قال نصر:»ليس هذا ما كنا نأمله.. اتفاقية باريس التاريخية لعام ٢٠١٥ كانت بمثابة توازن دقيق للغاية بين دفع إجراءات أكثر طموحا بشأن خفض الانبعاثات، جنبًا إلى جنب مع العمل لمساعدة البلدان على الاستعداد للتأثيرات المستقبلية والتعامل مع الأضرار».

وأعرب نصر فى ختام تصريحاته عن أمل مصر فى إطلاق الإجراءات اللازمة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة فى العالم عندما تتولى رئاسة محادثات المناخ.

وعلى صعيد الظروف المناخية الكارثية فى بنجلاديش والهند، كشف علماء المناخ أن التغير المناخى هو أحد العوامل وراء عدم انتظام هطول الأمطار المبكرة، التى تسببت فى فيضانات غير مسبوقة فى بنجلاديش وشمال شرق الهند، مما أسفر عن مقتل العشرات وجعل حياة الملايين بائسة.

فى غضون ذلك، سلط تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية الضوء على تصاعد مخاطر حرائق الغابات فى أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف المبكرة.

وأوضحت الوكالة أن ظروف الجفاف الممتدة فى العديد من دول البحر الأبيض المتوسط، وموجة الحر الأسبوع الماضى التى وصلت شمال ألمانيا وارتفاع تكاليف الوقود للطائرات اللازمة لمكافحة حرائق الغابات، أدت جميعها إلى زيادة المخاوف فى جميع أنحاء أوروبا هذا الصيف.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق