رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

أشتية يحذر من إطلاق «الرصاصة الأخيرة» على حل الدولتين..
إسرائيل تطالب بتحالف للدفاع الجوى بالمنطقة.. والمعارضة تعتزم حل الكنيست

تل أبيب ــ رام الله ــ وكالات الأنباء

فى الوقت الذى تعتزم فيه المعارضة الإسرائيلية طرح مشروع قانون لحل الكنيست، أكد وزير الدفاع الإسرائيلى بينى جانتس أمس أن إسرائيل تبنى تحالفًا للدفاع الجوى فى الشرق الأوسط بقيادة الولايات المتحدة.

وقال جانتس، خلال حديثه أمام أعضاء الكنيست، إن «مثل هذا التعاون جارٍ وأحبط بالفعل محاولات شن هجمات إيرانية، ويتعزز بزيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الشهر المقبل».

يأتى ذلك فى الوقت الذى تعتزم فيه المعارضة الإسرائيلية طرح مشروع القانون الخاص بحل الكنيست غدا للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية. ولا يتوقع أن تخاطر أحزاب اليمين فى المعارضة بطرح مشروع قانون حل الكنيست، فى حال عدم إعلان عضو الكنيست من حزب «يمينا» نير أورباخ عن تأييده له، لأن سقوط مشروع القانون لن يسمح بإعادة طرحه لأشهر طويلة.

وفى الوقت نفسه، فإن الحكومة التى يرأسها نفتالى بينيت لن تطرح الأسبوع الجارى أيضا مشروع قانون تمديد أنظمة الطوارئ فى الضفة للتصويت عليه بسبب عدم توافر الأغلبية.

جاء هذا فى الوقت الذى اقتحم فيه عشرات المستوطنين أمس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلى، وقاموا كعادتهم بتنفيذ جولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية فى باحاته، والاستماع لشروحات حول «الهيكل» المزعوم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأنه تم إطلاق دعوات مقدسية للاعتكاف فى المسجد الأقصى، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، خلال العشر الأوائل من ذى الحجة، بدءًا من يوم الخميس الذى يوافق الثلاثين من يونيو الحالى، وحتى عيد الأضحى.

فى غضون ذلك، اتهم رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية إسرائيل بـ «نهب» الحقوق الفلسطينية فى الغاز والموارد الطبيعية.

وفى مستهل الاجتماع الأسبوعى لحكومته فى مدينة رام الله، قال أشتية «نذكر الجميع بحقنا فى الغاز وفى مواردنا الطبيعية التى تنهبها دولة الاحتلال، وعلى العالم أن يتذكر ذلك جيدا وألا يشجعها على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وأرضهم، من قتل وتشريد وتهجير قسرى، واستيطان استعمارى، وسرقة مياهنا وغازنا وثرواتنا الطبيعية».

من جهة أخرى، اعتبر أشتية مخطط إسرائيل لإقامة منتزه استيطانى بين القدس والبحر الميت على مساحة نحو مليون دونم، بأنه «بمثابة إطلاق الرصاصة الأخيرة، لما تبقى من فرص لحل الدولتين»، محذرا من أنه يتمم عملية فصل شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها بالكامل، مطالبا المجتمع الدولى وكل من يقول إنه يدعم حل الدولتين، بـالتحرك لوقف هذا العدوان السافر .

واعتبر مشروع القرار الذى قدّم للكنيست الاسرائيلى بعدم رفع العلم الفلسطينى فى المناطق المسماة (ج) وفى بقية المناطق الخاضعة لإسرائيل فى الضفة الغربية، دليلا إضافيا على النوايا الاستعمارية لحكومة الاحتلال، ويعطى إشارة إضافية على أن إسرائيل لم تتراجع عن فكرة ضم الضفة الغربية والمناطق المسماة (ج) والتى تشكل نحو ثلثى مساحة الضفة الغربية، وتخضع لسيطرة إسرائيل إداريا وأمنيا بموجب اتفاق أوسلو للسلام المرحلى الذى تم توقيعه عام ١٩٩٣.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق