قال رامى أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزى المصرى فى كلمته نيابة عن طارق عامر محافظ البنك المركزى، إن مصر حققت نموًا سريعًا في استثمارات رأس المال المخاطر في مجال صناعة التكنولوجيا المالية على مدي السنوات الماضية ليصل حجم استثمارات هذا القطاع الى 167 مليون دولار فقط في النصف الأول من هذا العام ؛ التي زادت بمقدار 12 مرة مقارنة بعام 2017.
جاء ذلك خلال الكلمه الافتتاحية لأول مؤتمر مصرى لاستثمارات رأس المال المخاطر، تعقد تحت عنوان «مصر بوابتك الاستثمارية إلى إفريقيا والشرق الأوسط في مجال رءوس الأموال المخاطرة» بالشراكة مع الوكالة الالمانية للتنمية نيابة عن التعاون الإنمائي الألماني وصندوق النمو الإفريقى (AfricaGrow).
وقال رامى أبو النجا إن هناك 110 من الشركات الناشئة ومقدمي خدمات الدفع التي تدعم التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا المالية تسعى إلى جمع تمويلات في الأشهر الـ 12 المقبلة بمبالغ تقريبية تتجاوز نصف مليون دولار. وأكد أن الجانب التنظيمى والتشريعى للتكنولوجيا المالية يأتى فى مقدمة أولويات أجندة البنك المركزي المصري لضمان النمو طويل الأجل لصناعة التكنولوجيا المالية وبيئة الاستثمار في رأس المال المخاطر، وذلك يشمل دعم عدة عناصر إستراتيجية منها إنشاء البنية التحتية المالية الرقمية، ودعم رواد الأعمال المبتكرين الشباب، وتعزيز الاستثمارات في مجال التكنولوجيا المالية. وأكد أبو النجا أن هذه القمة تنعقد بما يتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف توفير بيئة مواتية لرواد الأعمال الموهوبين والمبتكرين ، وايجاد وظائف جديدة للمستقبل، واعتماد المزيد من الحلول المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا المالية القادرة على تقديم الخدمات المصرفية والمالية لجميع شرائح المجتمع بسهولة أكبر وبتكلفة مناسبة.
وقال إنه بالنسبة لإستراتيجية الشمول المالي ،فقد نجح البنك المركزي المصري في تحقيق معدل شمول مالى بنسبة تصل لأكثر من 56% ،كما يحرص البنك المركزي المصري بشدة على دعم التوسع في التكنولوجيا والأمن السيبراني والدفع الإلكتروني والتحول الرقمي.
رابط دائم: