رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

معيط: ٦٫٥ مليار دولار تمويلات «الإفريقى للتصدير والاستيراد» لمصر

كتبت ــ سارة العيسوى ــ مها حسن
معيط خلال رئاسته لاجتماع الجمعية العامة للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيم بنك"

قال الدكتور محمد معيط‪,‬ وزير المالية: إن التعاون بين البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد «أفريكسيم بنك» أصبح قاطرة قوية للبناء والتنمية فى إفريقيا، مشيرًا إلى أن حجم محفظة التعاون المشترك للبنك مع مصر، يبلغ 6.5 مليار دولار فى كل القطاعات، موضحا أن البنك نجح فى تحقيق نتائج مالية جيدة خلال العامين الماضيين رغم التحديات العالمية، حيث ارتفع الدخل بنسبة ١٥٪ خلال ٢٠٢١ مقارنة بعام ٢٠٢٠، وزادت مشاركات المساهمين ١٧٪، ووصل رأس المال العام إلى 2.6٪ مليار دولار، للوفاء بمتطلبات الدول الأعضاء فى التعامل مع الصدمات العالمية، لافتًا إلى أن البنك نجح أيضًا فى تنفيذ الخطة الخمسية من ٢٠١٧ حتى ٢٠٢١، وأطلق الإستراتيجية الجديدة من ٢٠٢٢ حتى ٢٠٢٦. جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع الجمعية العامة للبنك الافريقى للتصدير والاستيراد «أفريكسيم بنك» فى ختام أعمال الاجتماعات السنوية الـ ٢٩ للبنك المنعقدة بالعاصمة الإدارية على مدى أربعة أيام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وبتنظيم من البنك المركزى المصرى، بحضور الدكتور بينديكت اوراما رئيس البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد.

وقال معيط إنه تم ضخ 291.8 مليون دولار لتطوير ورقمنة البنك.. وتمويل صندوق تنمية الصادرات بإفريقيا، كما تمت زيادة رأس المال العام فى ٢٠٢١ إلى ٢٫٦ مليار دولار للتعامل مع الصدمات العالمية، ونجح البنك فى تنفيذ الخطة الخمسية حتى ٢٠٢١ وبدأنا الإستراتيجية الجديدة حتى ٢٠٢٦.

وأضاف الوزير، أن جائحة «كورونا» جعلت صناعة الدواء فى إفريقيا «أولوية قارية» وأنه يجب تعظيم جهود التعاون المشترك لتعزيز الاستثمار والتجارة البينية فى المنتجات الدوائية، للحد من استيرادها من خارج القارة الإفريقية؛ على نحو يسهم فى تعميق الاندماج الاقتصادى والتكامل القارى.

وقال الدكتور بينديكت أوراما رئيس البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد إن البنك يقوم بجهود إضافية خلال الأزمة التضخمية الحالية التى تحتاج العالم وتتأثر بها دول القارة لدعم جهود التنمية والبناء ومواصلة النمو وخلق فرص العمل إلى جانب دعم ريادة الأعمال والابتكار، موضحا أن البنك أطلق برنامجا لدعم كيفية التصدير داخل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، بالتعاون مع مركز التجارة الدولية (ITC) لدعم أصحاب الأعمال الصغيرة ورجال الأعمال الشباب فى إفريقيا.

وأوضح أن البنك سيطلق منصة للتجارة الإفريقية الرقمية التى يتم تطويرها بالتعاون مع أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، تقدم نافذة للوصول إلى الأسواق عبر الحدود والمدفوعات الرقمية من خلال نظام PAPSS . كما أطلق البنك برنامجًا لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، يستهدف الشباب للتدريب والوصول إلى الأسواق والحصول على التمويل.

وأشار رامى أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، إلى أن نظم البيانات الضخمة، تكتسب أهمية متزايدة فى الوقت الحالى فى ظل الأزمات والتغييرات المتلاحقة التى يمر بها العالم، حيث تلعب هذه النظم دورا مهما فى مساعدة صانعى السياسات على اتخاذ القرار السليم بناء على معلومات دقيقة ومحددة.

وخلال كلمته فى جلسة بعنوان «الاستفادة من البيانات البديلة والتعلم الإلكترونى فى التنبؤ بالأزمات فى إفريقيا» خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقى للتصدير والاستيراد أكد أبوالنجا، أن البنك المركزى بدأ العمل منذ سنوات وقبل الأزمات الحالية، على تأسيس نظام البيانات الضخمة ودعم التحول الرقمى وكذلك يعمل على تعزيز الابتكار فى مجال التكنولوجيا المالية ودعم الشمول المالى وهو ما كان له أكبر الأثر على استمرار الخدمات المالية والمصرفية من خلال المدفوعات الرقمية وخدمات الانترنت البنكين وغيرهما من الخدمات خلال أزمة جائحة كوفيد١٩.

وأشار إلى أن البنك المركزى المصرى يسعى للتعاون مع دول القارة فيما يتعلق بتبادل ونقل الخبرات فى مجال تحليل البيانات الضخمة، والابتكار، والتكنولوجيا المالية.

وكشف شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزى المصرى للشمول المالى، عن خطة لزيادة عدد مراكز خدمات تطوير الأعمال التى يجرى إنشاؤها من خلال مبادرة «رواد النيل» التابعة للبنك المركزى بالتعاون مع عدد من البنوك، من 33 مركزا إلى 100 مركز بهدف التوسع فى نشر الخدمات غير المالية لأصحاب المشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق