حين أشدُّ الوترَ
تأتى إيزيسُ أغنيةً وحبات مطر
والقلبُ عيدانُ بخور
سأحرقُها فى ردهةِ المعبد
فتعالى بالتاجِ والحناءِ والنيل
تعالى من بابِ الهديل
وارقصى على ضوءُ القمر
2
سرادق العزاء
تعالوا كأنَ النخيلَ لم يصعدُ
وبابل الروحِ لم تشهد
لوحةَ حمورابى وسيفَ صلاح الدين
فى سرادقِ العزاء
تعالوا كأن الشمسَ لم تسكنُ
فى كبدِ السماء
3
زيتون
سأقفُ فى ردهةِ الوطن
كتمثالِ الشمع يا أيها الزيتون الذى غاصَ فى مخالبِ الظمأ
فشاخَ قبلَ الأوان
4
نشيد المطر
جاءت البنتُ وحلت جَدائِلها فى نافورة الشذا والنيل وسكبت فى جوفى الهديل
والبنتُ لها نشيدُ المطر
5
الجرح المأزوم
الأرضُ أنَينها مكتُوم وقلبُ الفتى محَرُوم وأنا.. ابن الجُرحِ العربى المأزُوم
6
نــار
شبت النارُ فى كبدى
وشبت فى العروق يا أيها الظمأُ الذى عششَ فى العروق لا تسألنى عن الأرض ولا عن زَيتونها المحروق
7
انتظار
تنمو السنابلُ
وتطرزُ شالها بالضوء
وتسكبُ سِحَرها فى هديل الماء
قالت يابن الحنينِ والحناء تعالَ عاشقاً.. وانتظرنى فى قلب البيادر
8
عبلة
قالت لىّ عبلة
ياابن الوجع القصيدة تعال.. فكلِّ الآلامِ عنيدة مزقت صدرى والخيام
وكفنتْ جَسدى بالتمام
9
فلاة
الأرضُ غارقةٌ فى الدمعِ الذى فاض يا أيها النخيلُ الذى أنحنى
الوجعُ الطاعنُ بى اختلى والحزنُ تمددَ فى أضلعى
كالفلاةِ فلا ـــــ سألوكُ فى الصبارَ والحنظل وانتظرُ البلاد
10
الكلمة
الكلمةُ فكتْ جِدائلها
وساقتْ غِزلانها للنبعِ قالت اشربْ من نخبِ المسافةِ لم تدرِّ بأن نَارِها.. أكلتْ أشجارَ الروحِ والبدن
11
قافلة
إنى مَللتُ الجراح
مللتُ الزيتونَ المُستباح
مللتُ صدأَ الرِّماح
مللتُ الشوكَ والصِبار
بكاءَ الودعِ والمَحار
مللتُ النارَ.. والدمعةَ الحارقة.
رابط دائم: